تعز: خاص: وكالة الصحافة اليمنية
يبدو أن الصراع بين مسلحي التحالف وصل إلى مرحلة اللا تراجع وكسر العظم، فبحسب مصادر عسكرية في تعز سوف يقوم كل من خالد فاضل قائد ما يسمى بمحور تعز وصادق سرحان قائد اللواء 22 ميكا المعين من الرئيس المستقيل ، بإعلان تمردهما على أمين أحمد محمود المحافظ المعين من هادي الذي لوح بتقديم استقالته احتجاجاً على عدم تنفيذ أوامره.
وقالت المصادر لوكالة الصحافة اليمنية أن فاضل وسرحان رفضا توجيهات أمين محمود المتمثلة بإيقاف صادق سرحان وإحالته للتحقيق على خلفية الهجوم الذي شنته مواقع اللواء 22 ميكا في جبل صبر.
وأكدت المصادر أن صادق سرحان رفض توجيهات المحافظ أمين محمود المعين من هادي بإيقاف القصف، فوجه محمود قائد المحور احالة سرحان للتحقيق إلا أنه رفض.
وأشارت المصادر إلى أن رفض خالد فاضل قائد ما يسمى بمحور تعز تنفيذ توجيهات أمين محمود استفز الأخير وأغضبه وجعله يلوح باستقالته.
المصادر أكدت أن أمين محمود ما زال يهدد بتقديم استقالته ومغادرة تعز في حال استمر عناصر اللواء 22 ميكا المتواجدين في جبل صبر بقصفها المدفعي لمواقع مليشيات أبو العباس، وخرق التهدئة الهشة التي لم تستمر غير 5 ساعات فقط لتعود المواجهات بصورة أعنف.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الاصلاح تحدثت في وقت سابق من مساء اليوم الخميس عن نجاة صادق سرحان من محاولة اغتيال شرق مدينة تعز بعد أن نصب له مسلحين مجهولين كميناً أثناء قيامه بزيارة تفقدية لعناصره المتواجدين في تلك المنطقة.