ناقش نائب وزير الخارجية حسين العزي اليوم مع، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن وليام ديفيد جريسلي، عدداً من القضايا والمستجدات، وفي مقدمتها قرار الأمين العام للأمم المتحدة، بتصنيف السلطات الوطنية في صنعاء ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
واستعرض اللقاء، الانتهاكات والجرائم التي تطال المدنيين وموقف الأمم المتحدة الذي اتسم في جُله للأسف بالانحياز وعدم المصداقية أو الشفافية.
حيث انتقد نائب وزير الخارجية، سياسة الأمم المتحدة تجاه اليمنيين القائمة على مبدأ الكيل بمكيالين.. مؤكداً أن هذه السياسة لا تخدم السلام في اليمن ولا تبني الثقة بقدر ما تفاقم المخاوف والشكوك حيال جدية المجتمع الدولي مع موضوع السلام واحترام الحقوق الإنسانية للشعب اليمني.
ولفت إلى أن الحكومة في صنعاء، طالبت ومنذ وقتٍ مبكر بإجراء تحقيق في كافة الانتهاكات التي تطال اليمنيين سيما الأطفال والنساء.. مؤكداً استمرار صنعاء في الدعوة لإجراء تحقيق مستقل نزيه وشفاف بشأن كافة الانتهاكات التي تمارس ضد الشعب اليمني، إلا أن الأمم المتحدة لم تمضِ في الأمر نزولاً عند رغبة دول التحالف.
من جانبه أكد جريسلي، استعداده لنقل موقف الحكومة في صنعاء بشكل واضح إلى كلٍ من جنيف ونيويورك، والأخذ بعين الاعتبار كل الحقائق ذات الصلة بمعاناة ومظلومية الشعب اليمني.