صعدت الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار والسفن الأمريكية من نشاط مراقبة حركة الصواريخ الإيرانية المضادة للدبابات والصواريخ الباليستية في الأجواء السورية بسبب تزايد المخاوف من إمكانية استخدامها لضرب (إسرائيل) في الأيام المقبلة، وفقا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا لشبكة «سي إن إن».
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن التقييمات الداخلية تعزز من مستوى القلق على الرغم من عدم وجود أي تفاصيل حول متى أو كيف ستستخدم إيران تواجدها في سوريا لضرب اسرائيل.
وأقر وزير الدفاع «جيمس ماتيس» بتصاعد التوتر في جلسة لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الخميس.
وردا على سؤال من السيناتور «جاك ريد» حول ما إذا كان هناك خطر من تصاعد التوتر إلى بقية المنطقة، أجاب «ماتيس»: «أعتقد أن الإجابة المختصرة هي نعم. أستطيع أن أرى كيف يمكن لهذا أن يبدأ، لكني لست متأكدا متى أو أين، أعتقد أنه من المرجح جدا أن يقع في سوريا لأن إيران تواصل القيام بعملها بالوكالة هناك».