رام الله/وكالة الصحافة اليمنية//
أصيب العشرات من الفلسطينيين بالاختناق الشديد اليوم الخميس جراء قمع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لمسيرة غاضبة شارك فيها مئات المحتجين على اغتيال الناشط السياسي المعارض للسلطة ” نزار بنات” فجر اليوم.
وقالت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إن المسيرة توجهت إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله في محاولة للوصول إلى مقر المقاطعة حيث يتواجد رئيس السلطة ورئيس الحكومة، إلا أن أجهزة أمن السلطة اعترضت المسيرة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسير بشكل مباشر وكثيف، فيما اعتدت أجهزة أمن السلطة على المشاركين بالضرب المبرح.
وأصيب عدد كبير من المشاركين بحالات اختناق، فيما أصيب شاب بقنبلة غاز في رأسه نقل على إثرها للعلاج في المستشفى.
وجاءت هذه المسيرة بعد وقفة شارك فيها مئات من الحراك المطلبي، والفصائل وشخصيات عامة ونشطاء، من كل الضفة الغربية والقدس رفضا لمقتل الناشط بنات.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسيرة هتافات ضد السلطة الفلسطينية ورئيسيها “ارحل ارحل يا عباس” و”الشعب يريد تغير النظام”، وأغلقوا كافة الشوارع الفرعية المؤدية إلى دوار المنارة حيث أقيمت الوقفة، ورفعوا صور المعارض بنات وهتفوا باسمه، مطالبين بتحرك جدي لمحاسبة من ارتكب هذه الجريمة.
وكانت قوات كبيرة من أجهزة أمن السلطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المقاطعة من وسط المنارة، وشكلت سواتر بشرية من العسكر المدججين بالسلاح لمنع اقتراب المتظاهرين من المقاطعة.