موظفو شركة النفط: الأمم المتحدة أطاحت بالقوانين الدولية لحقوق الإنسان في اليمن
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
ندد موظفو شركة النفط اليمنية بمواقف الأمم المتحدة المخالفة لكافة القوانين الدولية لحقوق الإنسان وانحيازها إلى جانب تحالف العدوان على اليمن.
جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم عقب صلاة الجمعة الـ 89 أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء بعنوان ” الانحياز الأممي لتحالف العدوان .. يطيح بما تبقى من حقوق الإنسان ” .
وفي الوقفة أكد موظفو الشركة إستمرارهم في تنظيم الوقفات الاحتجاجية حتى يتم تلبية كافة حقوقهم المحقة والمشروعة والمتمثلة في إطلاق كافة السفن النفطية التي يحتجزها التحالف وضمان عدم إحتجازها مستقبلاً .
وأدان موظفو الشركة في البيان الصادر عن الوقفة الموقف الاممي المنحاز لطرف التحالف والذي أطاح بما تبقى من حقوق الانسان .
وقال البيان : نناشد الضمير الانساني والمنظمات الانسانية ان تشهدوا وتبلغوا تحدينا للمحكمة الجنائية الدولية وجميع أجهزة القضاء الجنائي المختص ان يفتشوا عن جريمة واحدة فقط من بين كل الجرائم التي تعاقب عليها القوانين لم تقترفها دول تحالف العدوان في حق الشعب اليمني .
ودعا البيان الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى تحييد المدنيين في اليمن والحفاظ على حياتهم وضمان سلامتهم سواء من قصف التحالف الجوي أو منع تدفق السلع الضرورية وعلى رأسها الوقود لان منعه ينافي ضمان كرامتهم ويناقض الحفاظ على حياتهم .
كما دعا البيان الى تحييد ملف الوقود والملف الانساني عموماً وعدم ربطه بالملف العسكري والمسار السياسي .
وأشار البيان الى ان شركة النفط منذ صدور إنشائها في يونيو 1961 م حررت اليمن من الهيمنة البريطانية التي كانت تتحكم عبر شركتها ” شل ” بإمدادات الوقود لمناطق الشمال اليمني وظل وجودها ضرورة بإجماع وطني نظراً لما تسديه للمواطنين من خدمات وللوطن من عطاء .
وقال البيان ان شركة النفط اليوم تصافح عامها الستين والتاريخ يعيد نفسه بحصار همجي خانق يستهدف سفن الوقود لسوق الحكومة والشعب سوقاً الى طاولة المفاوضات مهطعين ومسلمين رؤوسهم لما يراد منهم .
وجدد البيان المطالبة برفع الحصار عن الشعب اليمني ورفع الحظر عن ميناء الحديدة ورأس عيسى النفطي ومطار صنعاء الدولي .
وحمل البيان دول التحالف ومنظمة الامم المتحدة المسؤولية الكاملة لما سينجم عنه إستمرار الحصار وإحتجاز سفن الوقود من تدهور معيشي حاد ووضع كارثي في اليمن .