أعلن مركز مناصرة “معتقلي الإمارات” عن إطلاقه جائزة للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، تحمل اسم الناشطة الإماراتية المعارضة الشابة “آلاء الصديق”، التي توفيت بحادث سير في لندن.
وقال المركز إنه سيطلق قريبا “جائزة آلاء”، تكريما لنشاط الراحلة ذات الـ33 عاما، والتي ترأست منظمة “القسط” الحقوقية في لندن. وذكر القائمون عليها أن الجائزة ستمنح في 10 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام، على أن توضح تفاصيلها قبل منتصف يوليو/تموز المقبل.
وكانت “آلاء” حتى لحظة وفاتها مطلع الأسبوع الماضي في حادث سير قرب أكسفورد، تشغل منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة “القسط لحقوق الإنسان” المعنية بمعتقلي الرأي في الخليج.
وأثار الحادث صدمة عميقة في الوسط الحقوقي الإماراتي والعالمي؛ حيث تساءل ناشطون حول ملابسات وفاتها واحتمال تعرضها للاغتيال، لا سيما بعد التحريض الممنهج ضدها في وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية واتهامها بالإرهاب ونزع صفة الجنسية عنها طوال الفترة الماضية.
ودعت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN) السلطات البريطانية إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث، مشيرة إلى وجود شبهة حول تورط أبوظبي في الواقعة.
وكانت السلطات الإماراتية سحبت الجنسية من والد “آلاء”، الداعية “محمد الصديق”، وعدد من أبنائه بمن فيهم الناشطة الحقوقية الراحلة. ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن “الصديق” بعد شهور؛ حيث يُتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.