المصدر الأول لاخبار اليمن

تحركات عسكرية للإصلاح في أبين و”الانتقالي” يحضر لمعركة فاصلة في شبوة

 

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

يُحضر “المجلس الانتقالي الجنوبي” لمعركة جماهيرية وعسكرية فاصلة مع حزب الإصلاح في محافظة شبوة، شرقي اليمن.

 

ودعا رئيس فرع الانتقالي” في شبوة أحمد علي الجبواني، أبناء المحافظات الجنوبية  إلى الانتفاض ضد الإصلاح في السابع من يوليو القادم، للتضامن ضد سياسة القمع والإذلال التي يتعرض لها المواطنين في المحافظة.

وأكد أن جماهير “الانتقالي” ومناصريه في شبوة ماضون في مواجهة آلة القمع التابعة للإصلاح في مختلف المديريات، مع استمرار تحركات الإصلاح في جبهة قرن الكلاسي والمواقع القريبة من منطقة الشيخ سالم في محافظة أبين.

ورجحت المصادر انفجار الوضع العسكري في جبهة أبين، بعد وصول تعزيزات عسكرية للإصلاح إلى منطقة شقرة الساحلية، وحالة الجمود التي اصابت مشاورات الرياض بين “الانتقالي” و”حكومة هادي”، عقب أحداث عبدان في مديرية نصاب بشبوة.

 

وكان قد شن مسلحون قبليون موالون للانتقالي في وقت سابق من اليوم الأثنين هجوما مباغتا استهدفوا نقاط عسكرية للإصلاح في مداخل مدينة عتق عاصمة شبوة، دون ذكر أي حصيلة عن الهجوم الذي اعقبه اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

 

وبحسب مصادر إعلامية جنوبية أن “الانتقالي”، دفع بتعزيزات عسكرية من ما يسمى “النخبة الشبوانية” باتجاه شبوة خلال الساعات الماضية، لتأمين بعض المناطق من العناصر الإرهابية.

 

ويأتي ذلك عقب اقتحام مسلحي الإصلاح منصة مهرجان “الانتقالي”، في عبدان بمديرية نصاب، أمس الأول، مع استمرار عمليات الاختطاف بحق قيادات “الانتقالي” والموالين له في شبوة.

 

وعلى إثر عملية الاقتحام علق “الانتقالي” في بيان له أعمال وفده المشارك في مشاورات الرياض، معتبرا أن قضية شبوة أولوية في تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع مع حكومة هادي” مطلع نوفمبر 2019م.

 

 

قد يعجبك ايضا