متابعات/ وكالة الصخافة اليمنية//
التقى الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية محادثات في بيروت، اليوم الثلاثاء، حول العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استمر 11 يوماً الشهر الماضي .
وأكد عون ، أن التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني وصموده خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وعدد من المناطق الفلسطينية، لا بد أن تثمر وأن يعود الحق لأصحابه ، معتبراً أن الشعب الفلسطيني أثبت وحدته في النضال والتضامن بين الضفة الغربية والقطاع، وهذا عنصر مهم في معادلة القوة والمواجهة .
من ناحية أخرى، قال هنية: نحن متمسكون بالقدس وبالشيخ جراح وبكل ضواحي القدس المحتلة، ونرفض كل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية، بما فيها محاولات تهجير أهلنا من الشيخ جراح .
وأضاف لقد تصدينا خلال شهر رمضان المبارك لهذه السياسة، ومستعدون أيضاً أن ندافع عن أهلنا وأن نسقط أي خطوة من شأنها المساس بحق أهلنا في الشيخ جراح وغيره”.
وتابع هنية أكدنا خلال اللقاء مع الرئيس عون على ثوابتنا السياسية المتعلقة بتمسكنا بحق العودة ورفض التوطين أو الوطن البديل، وأن الشعب الفلسطيني يقيم في لبنان كضيوف إلى حين العودة إلى وطنه ودياره التي هُجِّر منها، وتمنينا بالتأكيد إضفاء المزيد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية لإخواننا الفلسطينيين”.
من جهة أخرى ، التقى الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله برئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية ، اليوم الثلاثاء.
وناقش هنية ونصر الله العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي تسبب في دمار واسع النطاق في القطاع، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 254 فلسطينياً.
وأشار إعلام “حزب الله” إلى أن اللقاء بين نصر الله وهنية أكد عمق العلاقة القائمة بين الحزب و(حماس) وموقعها الأساسي في هذا المحور والمعركة الحاسمة.
وأضافت قناة “المنار”، أن اللقاء استعرض تفصيلياً معركة “سيف القدس” وتمكين المقاومة في فلسطين من أجل الوصول إلى النصر الحاسم والنهائي”. ولم تصدر تصريحات عقب اللقاء الذي جمع بين نصر الله وهنية للمرة الأولى منذ سبتمبر/أيلول.