تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
تتصاعد جرائم تجنيد قوات التحالف للأطفال والزج بهم في الصفوف الأمامية لجبهات القتال في تخوم مدينة مأرب، في محاولة لسد العاجز الحاصل للمقاتلين، جراء الخسائرالكبيرة التي تعرضت قوات التحالف في جبهات مأرب.
وأكد أحد ضباط قوات التحالف، اليوم الأربعاء، إن الانفجارات التي هزت “المنطقة العسكرية الثالثة” شمال مدينة مأرب ظهيرة الأمس، كشفت جريمة مواصلة قوات التحالف بتجنيد الأطفال والزج بهم للصفوف الأمامية في جبهات ضواحي مدينة مأرب.
وشهد شاهد من أهلها
وقال “علي بن محسن صلاح”، أحد ضباط رئاسة هيئة أركان وزارة دفاع “حكومة هادي”، في سلسلة منشورات له على موقع “فيسبوك”، إن الطفل “غالب عبدالحق الصالحي الجهمي” كان ضمن ضحايا المجندين الذين تم استهدافهم بصاروخ باليستي داخل معسكر صحن الجن التابع لقوات التحالف شمال مدينة مأرب.
وناشد صلاح، قوات التحالف بالتوقف عن تجنيد الأطفال من صغار السن داخل معسكرات التحالف.
المتاجرة بدماء الأطفال
وكشف صلاح في منشور سابق، بأن الضربة الصاروخية التي استهدفت معسكر “صحن الجن” و”المنطقة العسكريه الثالثة”، أدت إلى سقوط عدد من كبير من الضباط والمجندين في صفوف التحالف ما بين قتيل وجريح.
وأوضح صلاح، بأن توجيهات صدرت من قبل المركز الاعلامي التابع لميليشيات حزب الاصلاح بعد دقائق من الضربة الصاروخية، بشن حملة تضليلية تتهم فيها قوات حكومة صنعاء باستهداف مناطق سكنية بالمجمع ومقتل اطفال ونساء”.
وأضاف صلاح، “الحقيقة بأن تلك المزاعم لاصحة لها على الاطلاق”.
صور تكشف الحقيقة
ونشر صلاح، صورة للطفل المجند “غالب الجهمي”، حاملا للسلاح بداخل معسكر قوات التحالف في منطقة “صحن الجن”.
كما نشرت مواقع إخبارية تابعة لميليشيات الإصلاح صورة للطفل المجند الصريع ” أكدت فيها بأن الطفل “غالب” هو نجل القيادي في صفوف قوات التحالف “عبدالحق الصالحي الجهمي” الذي قتل سابقاً خلال مشاركته بالقتال ضد قوات حكومة صنعاء في ضواحي مدينة مأرب.
أطفال اليمن وقود للمعارك