أبين// وكالة الصحافة اليمنية //
انفجر الوضع العسكري بين مسلحي الإصلاح وقبائل لودر اليوم الخميس، في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
ونقلت مصادر محلية بالمدينة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي الإصلاح، ومسلحين قبليين مسنودين من ما يسمى “الحزام الأمني” التابع لـ”الانتقالي الجنوبي” الممول إماراتيا، وسط شوارع مدينة لودر.
جانب من المسلحين في مدينة لودر
وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت عقب رفض مدير أمن لودر الخضر حمصان، الموال لـ”الانتقالي الجنوبي”، التسليم لخلفه الذي تم فرضه من قبل وزير داخلية “هادي” التابع للإصلاح الملازم أول جعفر عبدالله صالح حيدرة “العكمي” مديرا لأمن لودر.
وبحسب المصادر أن حملة الإصلاح العسكرية التي تزيد عن 30 آلية عسكرية وأمنية، بقيادة أبو مشعل الكازمي، وصلت ظهر أمس الأربعاء إلى لودر قادمة من مدينة شقرة الساحلية لتنصيب “حيدرة ” مديرا لأمن لودر، اقتحمت المدينة بعد وساطة قبلية طلبت منها البقاء خارج المدينة، في محاولة اقناع حمصان.
واعتبر ناشطو “الانتقالي” في تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حملة الإصلاح العسكرية إلى لودر، تجاوزا لما يسمى “اتفاق الرياض”.
وأفادت المصادر أن مكبرات الصوت في بعض المساجد طالبت المسلحين بإيقاف المواجهات، حقنا لدماء الأبرياء بالمدينة.
ويأتي ذلك بعد أن رفض حمصان التسليم لخلفه، واستقدام مسلحين انتشروا في محيط إدارة أمن المديرية.