المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطون يفضحون انتهاكات البحرين الحقوقية ويدعون لمحاسبتها

بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//

فضح سياسيون بريطانيون وأوربيون وبحرينيون وناشطو حقوق الإنسان، تواطؤ حكومات غربية في غض نظرها عن الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها المنامة.

واستعرض بحرينيون شهادات صادمة عما تعرض له عدد من المعتقلين والحقوقيين. جاء ذلك في ندوة للمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ضحايا التعذيب.

وخلال الندوة تم عرض تقرير مصور حول معاناة الناشط والصحفي البحريني “موسى عبد علي”، الذي قال: “إذا كنت تؤمن بشيء ما، عليك العمل من أجله، نشعر كل يوم بأن علينا العودة إلى البحرين ونعمل بجهد لمساعدة بلدنا، البحرين بلدنا وليست بلد آل خليفة”.

من جانبه، قال “علي مشيمع” الناشط السياسي البحريني وابن قائد المعارضة السياسية المسجون “حسن مشيمع” خلال الندوة: “أنا لا أحمّل فقط نظام آل خليفة مسؤولية تعذيب والدي وإساءة معاملته، ولكن أيضاً كل مسؤول بريطاني يدعم ويتسامح مع هذا النظام”.

بدوره، شدد اللورد عضو مجلس اللوردات البريطاني “بول جيمس سكريفين”، إنه “على المملكة المتحدة تعليق تمويل الدعم الخليجي حتى تتمتع هيئة مستقلة مثل الأمم المتحدة بحق الوصول الكامل إلى المنامة، وتقديم تقرير كامل عن حقوق الإنسان، وأوضاع السجون، ويجب أن يكون ذلك شرطاً لاستمرار تمويل المملكة المتحدة”.

وأضاف: “أعتقد أن المملكة المتحدة تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في انتهاكات حقوق الإنسان التي نراها في البحرين، وتضع مصالح تجارة الأسلحة قبل احترام حقوق الإنسان”.

من جانبها، قالت المنسقة البرلمانية للحملة ضد تجارة الأسلحة “كاتي فالون”، إنه “في السنوات العشر الماضية، باعت المملكة المتحدة أكثر من 120 مليون جنيه استرليني من الأسلحة إلى البحرين، وهو ما يتعارض مع أولويات السياسة الخارجية للمملكة المتحدة”.

قد يعجبك ايضا