جينيف/وكالة الصحافة اليمنية//
لم تتوقف الاعتقالات التعسفية منذ حكم الأمير محمد بن سلمان بحق النشطاء والناشطات حتى شملت المسنين من كلا الجنسين تحت ذرائع واهية.
وبات اعتقال الفتيات والناشطات السعوديات خبرا متداولا في حكم بن سلمان رغم الغضب الحقوقي الدولي لانتهاك الأخير حقوق الإنسان والحريات العامة.
ووثقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، اعتقال النظام السعودي 109 سيدات – على الأقل – خلال السنوات الأخيرة، وذلك في إشارة لسنوات بن سلمان.
وأفادت المنظمة الأوروبية السعودية بأن النظام السعودي أفرج لاحقا عن 44 معتقلة بشكل نهائي، و8 أخريات يخضعن للمحاكمات التعسفية رغم الإفراج عنهن.
وذكرت أن معتقلة واحدة توفيت داخل سجون المملكة. وقالت المنظمة الحقوقية إن 56 فتاة وامرأة رهن الاعتقال حاليا في سجون النظام السعودي.
ونددت منظمة العفو الدولية بانتهاكات النظام السعودي الجسيمة ضد النساء في المملكة. وقالت العفو الدولية إن قوات النظام اعتقلت عشرات المدافعات والناشطات السعوديات البارزات في مجال حقوق المرأة.
وذكرت المنظمة أن النظام السعودي أجرى محاكمات تعسفية بحق الناشطات بتهم مختلفة ترتبط بأنشطتها السلمية في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت إلى تعرضهن لمجموعة من انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء وجودها في السجن، من بينها التعذيب، والاعتداء الجنسي وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
وفي عام 2020 وقعت 21 نائبًا في البرلمان الأوروبي على عريضة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تطالب بإنهاء كافة أشكال التمييز ضد النساء في المملكة العربية السعودية وإطلاق سراح الناشطات اللواتي تم اعتقالهن لمجرد المطالبة بحقوقهن.
وأبرزت العريضة التي وقعتها النواب اعتقال العشرات من ناشطات ونشطاء حقوق الإنسان في السعودية لمجرد إطلاق حملات مناصرة لكسب حقوق وعدت الحكومة السعودية بتحقيقها.
وناشدت العريضة الحكومة السعودية بتطبيق كافة الإصلاحات التي وعدت بها بشكل غير منقوص، ورفع كافة القيود المفروضة على الحقوق الأساسية للنساء السعوديات.