وكالة الصحافة اليمنية: متابعات
كشف خبير بريطاني بارز بأن قوات الإمارات تتواجد عسكريا في جنوب اليمن فقط من أجل حماية مصالحها الاقتصادية وليس دعما لأي توجهات نحو انفصال الجنوب كما يعتقد بعض الجنوبيين.
وقال الخبير البريطاني المتخصص في شئون دول الخليج في الاقتصاد السياسي الدولي من معهد بيكر للسياسة العامة وزميل مشارك في جامعة رايس تشاثام هاوس ” كريستيان وولليشزن” : ” بأن التواجد العسكري البريطاني في السواحل الغربية من اليمن هو من أجل حماية مصالحها الاقتصادية المستقبلية في المنطقة، بما يسمى حماية “الطريق البحري” للإمارات والتي ترتبط بسلسلة من الموانئ على طول المحيط الهندي والبحر الأحمر والأبيض المتوسط، بحسب وجهة نظره.
وأكد “كرستيان” في تعليق على تقرير نشرته دورية مشروع الشرق الأوسط للأبحاث والمعلومات في عددها الأخير والذي جاء تحت عنوان :” المجلس الانتقالي الجنوبي والحرب في اليمن”، بأن التوسع الإماراتي في سبيل تعزيز تواجدها جنوب اليمن، وفي السواحل الجنوبية والغربية لليمن، في حين أن السعودية منشغلة بحروبها في شمال اليمن.
مبينا بأن جنوب اليمن جزء من استراتيجية الطريق البحري للإمارات، والتي ترتبط أبوظبي بسلسلة من الموانئ على طول المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، فيما لاتزال السعودية منشغلة بحربها مع” الحوثين” في محاولة منها تنصيب رئيس مال لها يحكم صنعاء.