المصدر الأول لاخبار اليمن

المرصد الأورومتوسطي: سكوت “الانتقالي” عن الاغتيالات يثير شكوك تورطه

متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//

حذر المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، من تصاعد عمليات الاغتيال السياسي في محافظة عدن جنوبي اليمن.

واعتبر المرصد عدم تعامل السلطات بجدية يثير شكوك بأن المسؤولين قد يكونون متورطين أو سمحوا بالاغتيالات.

وقال المرصد في بيان صحفي، إن مجموعة مسلحة اغتالت يوم الأربعاء القيادي في حزب الإصلاح “بلال الميسري”، أثناء محاولته الصعود إلى سيارته خارج منزله في حي المنصورة.. مضيفاً أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها اغتيال من هذا النوع في عدن هذا العام.

وذكر المرصد أنه في مايو قتل مسلحون مجهولون ، الأمين العام للمجلس المحلي في منطقة المحفد، محمد سالم الكاظمي ، أمام منزله في منطقة الحسوة بمديرية البريقة غرب عدن.

وفي أواخر يناير، اغتال مسلحون مجهولون مدير الأمن السياسي في الحديدة أثناء تواجده في عدن، وذلك بعد اختطافه في منطقة البريقة، والعثور على جثته في اليوم التالي.

وأكد المرصد أن مدينة عدن الخاضعة لسيطرة “المجلس الانتقالي” شهدت منذ يوليو 2015، موجة اغتيالات استهدفت ضباط الجيش والأمن والنشطاء السياسيين والدعاة والأئمة والقضاة، ولم تبذل سلطة الأمر الواقع جهوداً جادة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

ولفت إلى أن محافظة عدن شهدت منذ عام 2015 مقتل ما لا يقل عن 200 حالة تصفية جسدية، وأنّ جميع هذه الحوادث قُيدت ضد مجهول، بحسب إحصائية صادرة عن “منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات في عدن”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي “المجلس الانتقالي” إلى فتح تحقيق فوري في حادثة اغتيال “بلال منصور الميسري” وحوادث الاغتيال السابقة كافة بما يضمن تحقيق العدالة للضحايا، وتوفير الحماية الكاملة لجميع الشخصيات التي قد تكون مستهدفة بالتصفية أو الإيذاء الجسدي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com