الإصلاح يزج بقيادات “الانتقالي” في شبوة وعشرات المتظاهرين إلى السجون
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
اختطف مسلحو الإصلاح عشرات المواطنين بيهم قيادي بارز في الانتقالي الجنوبي”، وسط مدينة عتق عاصمة شبوة.
ونقلت مصادر محلية بالمدينة، أن “القوات الخاصة” التابعة للإصلاح اختطفت رئيس “الانتقالي” بمدينة عتق، ناصر مقلم الخليفي، ونائبه سيلان حنش الباراسي، وأحمد سالم الجعشاني، مدير الإدارة الجماهيرية للانتقالي في بيحان واقتادتهم مع عدد آخرين إلى السجون.
وبينت المصادر أن اختطاف الخليفي وسيلان، أثناء اشرافهما على تنظيم مظاهرة احتجاجية دعا إليها “الانتقالي”، الأسبوع الماضي، وسط السوق القديم بمدينة عتق للمطالبة برحيل الإصلاح من كافة مديريات شبوة.
وبحسب المصادر، أن مواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين موالين لـ”الانتقالي” ومسلحي أفراد النقاط الأمنية التابعة للإصلاح اندلعت في مداخل مدينة عتق، دون ذكر ضحايا.
من جهة أخرى، أكد عضو “الجمعية الوطنية” في “الانتقالي وضاح عطية في تغريدة له على “تويتر”، رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”، ارتفاع عدد المختطفين من قبل مسلحي الإصلاح في السوق القديم وسط مدينة عتق إلى 43 مواطن.
يأتي ذبلك بعد أن نشر حزب الإصلاح عشرات الآليات العسكرية في مدينة عتق، واقتحام ساحة الفعالية الجماهيرية لـ”الانتقالي” في المدينة.
وكان قد أصيب خمسة مواطنين برصاص مسلحي الإصلاح في أوقات سابقة من اليوم الأربعاء في مديرية بيحان غرب شبوة.
وتوعدت سلطات الإصلاح في شبوة أمس الأول مظاهرات “الانتقالي” بالقمع في حال عدم حصولها على ترخيص رسمي للوقفات الاحتجاجية في كافة المديريات.