خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
قمعت “القوات الخاصة” التابعة للإصلاح اليوم الأربعاء، مظاهرات احتجاجية تطالب بطرد قواته من كافة مديريات محافظة شبوة.
وقصف مسلحو الإصلاح منازل المواطنين في صعيد شبوة بمختلف انواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أثارت الرعب بين الأهالي والسكان، لاسيما في أوساط النساء والأطفال.
وأصابت رصاصة عيار 23 مضاد الطيران، سيارة أحد المواطنين في صعيد باقادر، كانت تقل مريض باتجاه مستشفى مدينة عزان، دون ذكر أضرار بشرية أو مادية.
أما في مديرية نصاب، أفادت المصادر أن مسلحي الإصلاح اقتحموا منزل المواطن ياسر أحمد بامجبور، واقتادوا نجله من داخل المنزل إلى جهة مجهولة.
وطوق جنود “القوات الخاصة” فعالية “الانتقالي” في مديرية رضوم الساحلية، وقاموا باعتقال رئيس “انتقالي” المديرية إثر اقتحام المنصة الرسمية للاحتجاجات، واقتياده مع عدد من المشاركين بالفعالية إلى سجون معسكراتها بالمنطقة.
واستحدثت سلطات الإصلاح الأمنية عدد من النقاط العسكرية في مداخل مدينة عزان وجول الريدة والروضة، ورضوم، ونشرت عدد من الآليات العسكرية، وتنفيذ حملة اعتقالات جماعية للمشاركين في المظاهرات التي دعا إليها “الانتقالي” الأسبوع الماضي بالتزامن مع 7 يوليو ذكرى اقتحام المحافظات الجنوبية في 94م.
وكان قد أصيب خمسة متظاهرين بنيران الإصلاح في منطقة بيحان غرب شبوة، وتعرض رئيس “انتقالي” مدينة عتق ونائبه للاختطاف بعد اقتحام الوقفة الاحتجاجية في السوق القديم وسط المدينة.