ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
نشر موقع ” Common Dreams” الأمريكي اليوم الخميس، مقالًا للدكتورة عائشة جمعان تطرقت فيه إلى نظرة الإدارة الأمريكية لليمن في ظل إدارة الرئيس بايدن.
وقالت جمعان إن بايدن (يُدير ظهره لليمن)، فالرئيس الأمريكي في أول خطاب رئيسي له يتعلق بالسياسة الخارجية بتاريخ 4 فبراير أعلن أنه سينهي الحرب على اليمن، بما ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.
وتابعت: إلا أنه بعد خمسة أشهر استمرت المساعدة الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية لمهاجمة اليمن، مما ضاعف من ضحايا الحرب في صفوف المدنيين ، وأصبحت البلاد على شفا مجاعة كارثية بسبب الحصار المفروض عليها من قبل التحالف، حيث يعتمد حوالي 24 مليون يمني على المساعدات الإنسانية، فيما يُعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية الحاد مع وفاة طفل كل 75 ثانية.
ونوه المقال إلى ما أصدره مجلس إدارة الجمعية الأمريكية للصحة العامة من بيانين سياسيين يُدينان الحصار الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية على اليمن، كان آخرهما عام 2020م.
ولفت التقرير إلى أنه منذ الحرب على اليمن في مارس 2015م، زودت إدارات أوباما وترامب وبايدن التحالف بالمعلومات الاستخباراتية ، والمساعدة في الاستهداف ، وقطع الغيار لطائرات التحالف ، ومبيعات الأسلحة ، وتزويد طائرات التحالف جواً بالوقود.
وأوضح الدكتورة عائشة في مقالها بأن السعوديين يواصلون قصف اليمن على الرغم من إعلانهم في 10 يونيو تعليق الضربات الجوية، وتواصل أمريكا خدمة الطائرات الحربية السعودية من خلال متعاقدين من القطاع الخاص.