صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي: أن القاعدة وشركائها منيت بأسرع وأقسى هزيمة، وتم شطبهم من بعض مواقعهم السابقة على المعارك الأخيرة بالبيضاء.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر: ” ندرك جيدا بأنه ليس سهلا تقبل هكذا هزيمة وقبل أن يتلاشى صدى أبواقهم أو يجف حبر نشراتهم الاخبارية”.
وأضاف: “أعددنا لهم موجة مفاجآت إضافية “مرعبة” فقط لنثبت أنهم دائما يخطئون الحساب، فترقبوا”.
وتابع: “لقد انتصر شعبنا في البيضاء والحق بالقاعدة شر هزيمة ولكن الشيء المؤسف حقا هو أن التحالف مايزال-من خلال غاراته الجوية المساندة للإرهاب-يظهر مستوى غير عادي من الإصرار على إقناعنا بعدم جاهزيته للسلام
المجتمع الدولي أيضا يسقط بشكل مرعب حين يواصل إعترافه بشرعية زائفة تتألف من أمثال هؤلاء”.
وقال: “نشكر الله، ونيابة عن الشعب والإنسانية نحيي أبطالنا في الجيش واللجان وكل تشكيلات القوة الضاربة كمانحيي كل قبائل البيضاء الوفية
تحية أيضا لجنودالله المجهولين ولايفوتني الحث على الابلاغ-أولا بأول-عن أي مكان تتواجد فيه عناصر القاعدة وأعوانها”.
واختتم تغريداته قائلاً: “شكرا لكل الأوفياء لقد قمتم بعمل رائع”.
وكانت قوات صنعاء أعلنت عصر الخميس ، استعادة مركز مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء بعد تطهيرها من عناصر القاعدة.
وأوضح مصدر عسكري ، أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من استعادة مركز مديرية الزاهر بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء وتكبيد مسلحي التحالف والقاعدة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكان الإعلام الحربي لقوات صنعاء ، كشف عن مشاهد توثق استعادة عدد من المواقع في محافظة البيضاء بمساندة أبناء قبائل المحافظة.
ووثقت مشاهد الإعلام الحربي تصدي قوات الجيش والجلان الشعبية بالتعاون مع أبناء محافظة البيضاء لزحف واسع شنته عناصر القاعدة وداعش التابعة للتحالف في جبهتي الصومعة والزاهر بدعم سعودي وامريكي ، والحاق خسائر كبيرة في صفوهم خلال محاولة السيطرة على مناطق في مديريتي الزاهر والصومعة.
كما عرضت المشاهد عملية عسكرية معاكسة لقوات صنعاء بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية وبالتعاون مع أبناء المحافظة وقبائلها الشرفاء ، التي تمكنوا خلالها من استعادة وتأمين عدد من المواقع في الصومعة والزاهر وسط تقدم مستمر وانهيارات متسارعة في صفوف قوات التحالف من القاعدة وداعش.
وبحسب مصدر عسكري في الاعلامي الحربي ، أسفرت العمليات عن مقتل وإصابة أكثر من 100 قوات التحالف بينهم قيادات من القاعدة وداعش ، وتدمير عدد من الأليات العسكرية التابعة لهم .