خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
أرسلت قيادة الجماعات المسلحة التابعة للإمارات، ليل (السبت – الأحد)، قوات عسكرية ضخمة من محافطتي مأرب وشبوة بهدف فتح جبهة جديدة في محافظة البيضاء وسط اليمن، بعد أيام من الهزيمة التي تجرعتها القاعدة بدعم سعودي في الصومعة والزاهر، وذلك في تحدي صريح من أبوظبي للسعودية.
وقالت مصادر مطلعة في محافظة البيضاء لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن رجل الإمارات العسكري في “حكومة هادي” اللواء “صغير بن عزيز” رئيس أركان وزارة دفاع “حكومة هادي” وجه بنقل ألوية عسكرية تتبع المليشيات الموالية للإمارات من محافظتي مأرب وشبوة إلى محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر، أن “بن عزيز” وجه “اللواء 117 مشاة” بقيادة العميد “أحمد حسين النقح” في مدينة مأرب بالانضمام إلى محور بيحان التابع لقوات التحالف والتوجه إلى محافظة البيضاء، للمشاركة في فتح جبهة جديدة في مديريتي ناطع وذي ناعم، بقيادة “مفرح بحيبح”.
وأضافت المصادر، بأن توجيهات “بن عزيز” طالبت “مفرح بحيبح”، بتحريك الألوية العسكرية التابعة لـ”محور بيحان” من شبوة ومأرب، والتوجه بها إلى مديرية ناطع، وإلى منطقة “طياب” في مديرية ذي ناعم.في محافظة البيضاء.
وتأتي توجيهات “بن عزيز” بتحريك الألوية العسكرية المحسوبة على الإمارات، بعد يوم واحد من صدور بيان “حركة جهاد القاعدة” التابعة لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، التي اتهمت أبوظبي وأدواتها بخيانة عناصر التنظيم الإرهابي مما تسبب في هزيمة القاعدة وقوات التحالف للمعركة في جبهتي الصومعة والزاهر بمحافظة البيضاء.
الجدير ذكره أن توجيهات “بن عزيز” بتحريك الألوية العسكرية التابعة لقوات التحالف تزيد من الشكوك حول الغياب المثير لوزير دفاع “حكومة هادي” المختفى منذ 28 أبريل المنصرم حيث لم يسجل أي حضور، رغم أهمية الأحداث التي شهدتها الجبهات المشتعلة في اليمن، خاصة جبهات محافظة البيضاء.
وتأخذ تحركات القوات الموالية حساسية بالغة لدى مسلحي حزب الإصلاح الذين ينظرون للمكونات التابعة للإمارات باعتبارها منافس خطر غير مرحب في جبهات شمال اليمن.