موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، إن الغرب لم يصدر عنه أي رد فعل على تقارير أفادت بتورط شركة عسكرية أمريكية خاصة في اغتيال رئيس هايتي “جوفينيل مويس”.
وتساءلت “زاخاروفا” عبر قناتها على “تليجرام”، الثلاثاء، “أين العقوبات وأين بيانات مجموعة السبع ولما لم ينزعج بشدة ناشطو حقوق الإنسان الأمريكيون حتى الآن؟”، وأجابت: “في الواقع، هناك سبب فظيع لكل هذه الأمور”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية.
وأشارت “زاخاروفا” إلى توجه وفد أمريكي ضم مسؤولين من عدة أجهزة إلى هايتي، مضيفة أنه “سينظر في الموقف المتعلق بشركة الخدمات العسكرية الأمريكية الخاصة التي يتهم موظفوها بالمشاركة في اغتيال رئيس هايتي”.
وقالت: “ومع ذلك، فقد ظهرت الأخبار الأهم اليوم ، موضحة أنه وفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن العديد من الأشخاص المتورطين في الهجوم الذي قتل “مويس” عملوا سابقًا مخبرين لصالح وكالات إنفاذ القانون الأمريكية واستدركت قائلة: “لكن هذا شيء مختلف”.
وقُتل “مويس” بالرصاص في ساعة مبكرة الأربعاء الماضي، في منزله في بورت او برنس وأصيبت زوجته (توفيت في وقت لاحق) بأيدي من تصفهم السلطات في هايتي بأنهم وحدة من القتلة مؤلفة من 26 كولومبيا واثنين يحملان جنسية الولايات المتحدة وهايتي.
وعقب اغتياله، فرض مجلس الوزراء الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد لمدة 15 يوما.
وأدى اغتيال الرئيس إلى سقوط هايتي بشكل أعمق في الاضطرابات، وسافر مسؤولون أمريكيون إلى هناك لتقييم الوضع والاجتماع مع 3 سياسيين قال كل منهم إنه يقود البلاد.