أديس أبابا/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت إثيوبيا إنها لا تحتاج إلى “مباركة مصر والسودان لملء سد النهضة” الذي تبنيه على نهر النيل.
فيما جدد مسؤول إثيوبي، الدعوة إلى مصر والسودان لمشاطرة حصص مياه نهر النيل بشكل منصف، مقللا من أهمية رفض البلدين لبدء المرحلة الثانية من عملية ملء “سدد النهضة”.
وقال العضو في فريق التفاوض الإثيوبي بشأن سد النهضة، “زيرهون إبيبي”، إن بلاده “لا تحتاج إلى مباركة السودان ومصر لملء السد”، داعيا إلى نقاش حول مشاطرة حصص مياه نهر النيل بـ”شكل منصف”.
وأضاف لـ”الجزيرة مباشر”، إن بلاده ليس عليها أن تدخل في اتفاق ملزم قانونيا لهذا الملء، وثمة 3 أسباب لذلك، هي كون إثيوبيا تساهم بتدفق 86% من مياه النيل، ما يعادل 77 مليار متر مكعب، واتفاق المبادئ (الموقع بين الدول الثلاث) في 2015 يتيح التشييد والملء معا، واستحالة وقف الملء لأسباب طبيعية.
وشدد “إبيبي” على أن “القانون الدولي لا يوجد فيه ما يسمى بالحق التاريخي لحصص مياه النيل”.
وتُصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد، في يوليو/تموز الجاري وأغسطس/آب المقبل، حتى مع عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الملء والتشغيل.
وكانت إثيوبيا أخطرت دولتي المصب، بأنها بدأت الملء الثاني فعلياً، بعد تجاوز منسوب الملء الأول المقدر بنحو 5 مليارات متر مكعب، دون التوصل إلى اتفاق بشأنه، وهو ما أغضب القاهرة والخرطوم.