وكالة الصحافة اليمنية: متابعات
فرض الرئيس الفلبيني ” دوتيرتي ” حظرا دائما على إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت، وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية نشأت بين البلدين عقب مقتل خادمة فلبينية في منزل مقيم بالكويت قبل نحو عام ونصف.
وقال دوتيرتي للصحافيين في مدينة دافاو الجنوبية :” بأن الحظر سيبقى دائما، ولن تجري عمليات توظيف خصوصا للعمالة المنزلية”، لافتا إلى إمكانية حصول العمال العائدين من الكويت على وظائف كمدرسين في الصين.
وأكد الرئيس الفلبيني عزمه إعادة العاملات الفيلبينيات اللواتي تعرضن إلى سوء المعاملة، فيما حث الراغبات بالبقاء في الكويت قائلا، أرغب بمخاطبة حسهم الوطني أرجوكم عودوا لدياركم. وبغض النظر عن فقرنا سنعيش.
مبينا بأن بلاده لا تريد الانتقام من الكويت وإنما تريد أن تُوقف الانتهاكات بحق رعاياه العاملين هناك.
لافتا بالقول :” إذا كان شعبي يشكل عبئا على بعض الحكومات التي يتعين عليها حمايتهم والحفاظ على حقوقهم، فسنقوم نحن بما ينبغي علينا فعله بهذا الشأن”.
وكان دوتيرتي قد فرض في فبراير الماضي حظرا مؤقتا على سفر عمال بلاده إلى الكويت بعد مقتل عاملة منزلية فلبينية عثر على جثتها داخل ثلاجة.
وتعمقت الأزمة بشكل إضافي بعدما أمرت السلطات الكويتية الأسبوع الماضي سفير “مانيلا” بالمغادرة على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفي السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب من أرباب عمل يعتقد أنهم يسيئون معاملتهم، والتي اعتذرت الفلبين الأسبوع الماضي على التسجيلات المصورة لكن السلطات الكويتية أعلنت أنها ستطرد سفير “مانيلا” وتستدعي سفيرها من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
في حين قال النائب الكويتي، وليد الطبطبائي، إن العمالة الفلبينية تحول من الكويت “مليار دولار” سنويا، وأن الخاسر من قرار رئيس الفليبين هي بلاده، وذلك في إشارة إلى الأزمة الحالية بين الفلبين والكويت على خلفية قضية مقتل عاملة فلبينية.