خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
قال الكاتب والمحلل السياسي ماجد الداعري، “ليس بيد الشرعية الفاشلة اقتصاديا وإداريا، وبنكها المركزي المغيب مصرفيا، وضع حلول أو معالجات لإنقاذ العملة المحلية”.
وأوضح الداعري في تغريدة له على “تويتر”، اليوم الأربعاء أن الانهيار الكارثي هو الأخطر، بسبب عدم وجود ثقة دولية بأدوات “حكومة هادي”، للحصول على دعم أو منح ومساعدات مالية دولية واقليمية.
وأكد الداعري أن الانهيار الذي وصل إليه الريال اليمني يمثل بداية كارثة مصرفية ومعيشية هي الأخطر على من تبقى من شريحة مجتمعية قادرة على توفير وإيجاد القوت اليومي الضروري.
ولفت إلى أن تهاوي الريال اليمني دون أي حلول ومعالجات جادة أو احتياطي نقدي أجنبي لدى بنك عدن، سيفاقم الحياة المعيشية للمواطنين.