الرياض // وكالة الصحافة اليمنية //
اتهمت “حكومة هادي”، المجلس “الانتقالي الجنوبي”، التابع للإمارات، بالتراجع عن تنفيذ “اتفاق الرياض”.
وأكدت الحكومة في بيان لها، أن “الانتقالي” عطل تنفيذ مهامها، وأثر على ادائها، مبينة أن “الانتقالي” يعيق عودتها إلى مدينة عدن.
وبحسب البيان الصادر ان الفريق الحكومي تقدم بمقترحات جادة ومسئولة تهيئ لعودتها وتوفير بيئة آمنة تمكنها من العمل بحرية واستقلالية، إلا أن ذلك قوبل برفض وتصعيد من قبل “الانتقالي” على ما تم الاتفاق عليه، مشددا على تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك للنهوض بمهامها، والتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وكشف البيان عن التدخل المباشر من قبل “الانتقالي” في مهام الحكومة وإصدار القرارات المخالفة والاستمرار في تعطيل مؤسسات الدولة وفرض سلطة الأمر الواقع والتحشيد العسكري واختلاق الأسباب لعمل مظاهرات في شبوة وأبين واتهام الحكومة باتهامات باطلة رغم مشاركة المجلس فيها.
ولفت البيان إلى أن “الانتقالي” استغل الوظيفة العامة والشراكة في الحكومة لإصدار قرارات مخالفة للقانون ومنها ما قام به محافظ عدن المحسوب على “المجلس الانتقالي” بإصدار قرارات ليست من اختصاصه، والسماح باقتحام مكتب فرع شركة النفط في عدن.