تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه أعضاء في البرلمانين الايرلندي والبلجيكي أسئلة لويزي خارجية البلدين حول دورهما في مواجهة الانتهاكات الحقوقية بالبحرين.
وقام عضوان في مجلس النواب الايرلندي، بمساءلة وزير خارجية بلدهما “سايمون كوفني” فيما يتعلق بالجهود التي بذلتها أيرلندا لتحميل الحكومة البحرينية مسؤولة عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في المنطقة.
وأثارا بشكل خاص ما إذا كان قد تم لفت انتباه الوزير إلى وفاة المعتقل “حسين بركات”، في مستشفى السلمانية يوم الأربعاء 9 يونيو/حزيران، بعد إصابته بفيروس “كورونا” في سجن “جو” سيئ السمعة في البحرين، كما أعلنت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في تقرير لها.
من جهته طرح عضو مجلس النواب البلجيكي “هيوز بايت” سؤالا في البرلمان على وزيرة الخارجية البلجيكية، “صوفي فيلمي”، عما إذا كانت قد تم إبلاغها بالوفاة المأساوية لحسين بركات، وبالوضع الحقوقي البحرين، وفق صحيفة “القدس العربي”.
وكانت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان أعلنت مقتل “حسين بركات” في وحدة العناية المركزة في مستشفى السلمانية بعد إصابته بفيروس “كورونا” في المبنى 12 من سجن “جو” سيئ السمعة في البحرين على الرغم من تلقيه جرعتين من لقاح “سينوفارم” الصيني.
وتوفي “حسين بركات” عن عمر يناهز 48 عامًا في الساعات الأولى من يوم 9 يونيو/حزيران 2021 بعد أن ثبتت إصابته بفيروس “كورونا” في 27 مايو/أيار 2021.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها البحرين لانتقادات بسبب سجل حقوق الإنسان، ففي الأيام الماضية، وجه 4 نوّاب في مجلس العموم البريطانيّ رسالة مستعجلة إلى سفير البحرين في المملكة المتحدة “فواز آل خليفة” يطالبونه فيها بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقل السياسي “فواز عبدالنبي”.
والأربعاء، أكد تقرير صادر عن منظمة “ريبريف” الخيرية في المملكة المتحدة ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) أن السجون البحرينية بها 26 شخصا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، وبعضهم تعرض للتعذيب من أجل انتزاع اعترافات.
وفي الثاني من الشهر الجاري، دعا الكونجرس وزارة الخارجية الأمريكية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
كما تزايدت في الفترة الأخيرة حدة الانتقادات من منظمات حقوقية لعدد من الحكومات الغربية، بسبب موقفها من النظام البحريني، وعدم لفت الأنظار للانتهاكات المرتكبة في المنامة.