متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كرست الإمارات موقفها المعادي للقضية الفلسطينية ليس فقط من بوابة إشهار التطبيع والتحالف مع إسرائيل بل بعدم اتخاذ أي دعم سياسي تجاه الفلسطينيين.
ويبرز مراقبون أن الإمارات لم تفتح سفارة لها لدى فلسطين على غرار الكثير من الدول العربية الأخرى، بالرغم من مرور 26 عاما على قيام السلطة الفلسطينية.
في المقابل فإن الإمارات سارعت قبل مرور أقل من عام على اتفاقية إشهار التطيبيع مع العدو الإسرائلي ، على افتتاح سفارة لها في تل أبيب.
فضلا عن ذلك وقعت الإمارات سلسلة طويلة من اتفاقيات التحالف والتعاون الشامل مع إسرائيل بما في ذلك تلك التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية، والمتمثلة باستيراد بضائع المستوطنات.
ورغم استمرار أبو ظبي برفض التعامل المباشر مع الحكومة الفلسطينية، في مجالات التنمية والاقتصاد، وقيمها بين الحين والآخر بإيصال مساعدات محدودة لسكان غزة، دون المباشرة بإقامة هذه الدولة الخليجية مشاريع اقتصادية في الأراضي الفلسطينية، إلا أنها وقعت اتفاقيات اقتصادية جديدة من شأنها أن تخدم اقتصاد إسرائيل.
ومن بين الاتفاقيات الجديدة التي وقعت، كان ذلك الاتفاق الذي جرى بين دائرة الصحة في الإمارات ومركز “شيبا” الطبي الإسرائيلي، تتيح السماح للطرفين بالتعاون وتحسين خدمات الرعاية الصحية.
وحسب تقارير عبرية، فإن المذكرة التي وقعت بين إسرائيل الإمارات تهدف إلى وضع أبو ظبي كوجهة بارزة للسياحة العلاجية.