قال دبلوماسيون إن الأمم المتحدة ستختار الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرج ليكون المبعوث التالي إلى اليمن ، في رابع محاولة من قبل المنظمة الدولية للمساعدة في إنهاء الحرب المدمرة وانهاء الأزمة الإنسانية في اليمن.
وبحسب موقع “ميدل ايست اي” البريطاني اليوم السبت، فإن الأمم المتحدة لم تعلن عن التعيين علنًا، إلا أن وزيرا خارجية سويديان سابقان – مارغوت والستروم وجان إلياسون – توجها إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخميس الماضي لتهنئة غروندبرغ على اختياره.
وفي حال تم تأكيد اختيار جروندبيرج فإنه سيحل محل البريطاني مارتن غريفيث الذي سيترك منصبه لتولي دوره كرئيس تالي للشؤون الإنسانية العالمية في الأمم المتحدة.
وكان غريفيث بحسب التقرير قد أعرب عن أسفه العميق على الفرص الضائعة خلال جهوده التي استمرت ثلاث سنوات لإنهاء الحرب الذي طالت أمدها في اليمن.
ولفت الخبراء إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار ، إلا أن الوضع خلال العقد الماضي قد تدهور فقط، وأن على المبعوث السويدي الجديد أن يركز على الحل السياسي لإنهاء الحرب التي استمرت أكثر من ست سنوات.
ونقل الموقع ما قالته ندوى الدوسري ، الإعلامية في معهد الشرق الأوسط خلال جلسة افتراضية الخميس الماضي، التي قالت “هناك تصاعد في حدة القتال بين الأطراف المتصارعة ، والمزيد من الانقسام ، وقوة الحوثيين أقوى من أي وقت مضى”.
أما بيتر سالزبوري ، كبير المحللين للشأن اليمني فقال: إن الوضع في اليمن منذ 2014 “انقسم إلى سلسلة من الدول الصغيرة تقريبًا” على أسس سياسية وجغرافية ، بينما واصلت الأمم المتحدة التركيز على التوسط في اتفاق سلام بين الطرفين الرئيسيين، أنصار الله و(حكومة هادي).
وتابع سالزبوري: نحن بحاجة من المبعوث الجديد إلى صياغة رؤية [واقعية] للسلام ، ولكن أكثر للعملية السياسية التي تأخذ في الاعتبار كل هذه العوامل التي ذكرتها.