صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
ضبط مباحث أمانة العاصمة، بالتعاون مع مركز شرطة النصر، عناصر عصابة خطيرة تمارس جرائم تزوير وتزييف المحررات والمستندات والعلامات والأختام التابعة للجهات الرسمية، وتقوم بالتخابر لصالح مرتزقة التحالف وإعانة العدو.
وذكر مباحث الأمانة أنه تم ضبط أربعة من عناصر العصابة وهم:
1 – وائل عبدالجبار راوح نعمان – 39 عاما
2 – أكرم مصلح صالح الكميم – 34 عاما
3 – محمد ناصر علي الحرازي – 35 عاما
4 – إبراهيم محمد نظمي خليل – 52 عاما،
وأوضح مباحث الأمانة، أن جمع الاستدلالات، واجراءات التحقيق أثبتت قيام عناصر العصابة، بالتزوير المادي والمعنوي وتزييف الأختام والعلامات الرسمية لبعض مؤسسات الدولة الرسمية وهي على النحو التالي:
1 – مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.
2 – الغرفة التجارية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.
3 – الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري.
4 – المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية
5 – المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي.
6 – مصلحة الضرائب.
7 – الهيئة العامة للزكاة.
8 – الإدارة العامة للمرور.
كما قامت العصابة، بالتخابر مع مرتزقة التحالف والعمل لصالحهم بتهريب أجهزة اتصالات وعتاد عسكري وأسلحة نارية، تحت مسمّى شركات وهمية تقدم الخدمات العامة ومنظمات وتصاريح تم تزوير وثائقها ومستنداتها، والدخول في مناقصات مع منظمات دولية بأسماء بعض الشركات التي تم إنشاءها من قبل العصابة بمستندات ومحررات وعلامات حكومية وأختام مزيفة.
وحصلت العصابة، وفقا لاعترافات عناصرها على مبالغ مالية كبيرة، من خلال الدخول في تلك المناقصات مع المنظمات الدولية، واستخدمت عائداتها في تمويل أعمالها الإجرامية.
وأوضح مباحث الأمانة أن من أسماء تلك الشركات الوهمية (شركة العربية للمقاولات – شركة هيدوي للنقل – كوما للدعاية – ديفا للخدمات المتقدمة لتأجير السيارات – أدفنس لتأجير السيارات)، وقد توزعت الأدوار فيها لأفراد العصابة، واستخدمتها لتسهيل عملية تهريب الأسلحة والعتاد العسكري وأجهزة الاتصالات، وتظليل الجهات الرسمية باستخدام بطائق ضريبية مزورة وتصاريح من مكتب النقل مزورة، وسجلات تجارية من الغرفة التجارية مزورة، وتصاريح من المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية والتعاون الدولي مزورة.
وسبق أن قامت العصابة بالنصب والاحتيال على أحد المواطنين، حيث قام المتهم الأول والثاني، بتزوير ضمانة تجارية باسم “شركة الحمد” والتوقيع عليها وتسليمها للمجني عليه حمد غالب يحيى طايف، ونصبا عليه بمبلغ وقدره 65 ألف ريال سعودي.
وأشار البحث الجنائي، إلى أنه تبين وجود ارتباط بين أفراد العصابة وبعض قيادات مرتزقة التحالف ، وذلك بالتنسيق معهم للقيام بأعمال لصالحهم في المناطق الحُرة، وتمس بالأمن القومي للبلاد، والإضرار بالاقتصاد الوطني، عبر وثائق ومستندات مزوّرة مع منظمات دولية، فيما تبيّن أن المتهم الثالث كان ملتحقاً في صفوف العدوان من ضمن المرتزقة في منطقة الوديعة ومأرب وعاد إلى العاصمة صنعاء في العام 2016م دون أي تنسيق.
ونوّه مباحث العاصمة بأن التحرّيات والمتابعة جارية لضبط بقية أفراد العصابة، أوضح أن عناصرها قاموا منذ فترة بالتخطيط والتنظيم لتنفيذ جرائمها ومخططاتها بارتباط وثيق مع التحالف .. مؤكداً أن أحد عناصرها الفارين يُعد من أرباب السوابق في تجارة المخدرات.
كما تبيّن من خلال محاضر جمع الاستدلالات الخاصة بالمتهمين المضبوطين وجود علاقة وتعاملات من قبل أحد شركائهم الفارين مع أشخاص يعملون لصالح المرتزقة في محافظة عدن المحتلة، وقد حاول الحصول على معلومات عن شخصيات مهمة من قيادات الدولة بصنعاء وذلك بطريقة غير مباشرة عبر استدراج أحد الأشخاص.
وتم ضبط أجهزة وأدوات كانت تستخدمها العصابة في عمليات التزوير وتمرير مخططاتها الإجرامية، إلى جانب ضبط عدد من الأختام المزوّرة والوثائق والمستندات والتراخيص المزوّرة في مقرات العصابة.