المنامة/وكالة الصحافة اليمنية//
عين سفراء البحرين والإمارات و العدو الصهيوني لدى المملكة المتحدة ليام فوكس رئيساً لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية، التي توصلت إلى تطبيع العلاقات بين المنامة وأبوظبي من جهة والقدس المحتلة من جهة أخرى، عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء البحرين “بنا” أن الخطوة “تهدف إلى إنشاء منصة لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام في الشرق الأوسط”.
الوزير البريطاني السابق فوكس أعرب عن شكره وتقديره لسفراء البحرين والإمارات والكيان الصهيوني لدى المملكة المتحدة للنهوض بهذا الدور وقيادة المجموعة لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام الشامل في كل أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن “الاتفاقيات تمثل فرصة لإسرائيل وجيرانها العرب لبناء مستقبل مشترك من الازدهار والاستقرار والأمن”، واعداً بتوفير مزيد من التفاصيل حول المجموعة في الأشهر المقبلة.
وأوضح موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية لم يسمها، أن إدارة بايدن جمدت الصندوق إلى أجل غير مسمى في يوليو الجاري، الذي أعلن إنشاؤه بعد توقيع اتفاقيات التطبيع.
وأنشئ الصندوق في وقت مبكر من أكتوبر الماضي، وفي غضون ثلاثة أشهر فحص مئات الطلبات لتمويل مشاريع مختلفة، ومن ضمنها مشاريع تابعة للاحتلال.
ووافق الصندوق على أكثر من 12 مشروعاً في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المالية، كما توجهت إليه مؤسسات مالية كبيرة من الولايات المتحدة بهدف المشاركة في الاستثمار وزيادة رأس مال الصندوق، بحسب الموقع.