متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وثائق عن تمرد خفي لأمراء من عائلة آل سعود الحاكمة على بطش ولي العهد محمد بن سلمان ضدهم.
وأظهرت الوثائق أن عددا من أمراء آل سعود الذين اعتقلوا بعد تولي الملك سلمان ونجله ولي العهد الحكم تعاقدوا مع مجموعة ضغط أميركية للتأثير على النظام الحاكم.
وأوضح الوثائق أن الشركة التي تعاقد الأمراء معها تدعى (ميركوري للعلاقات العامة) بهدف الضغط على الحكومات الأميركية والبريطانية والاتحاد الأوربي لمعرفة مصير عدد من أفراد العائلة المالكة السعودية.
ومن بين هؤلاء الأميرين ولي العهد السابق محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز.
وبحسب الوثائق فإن مجموعة ميركوري للعلاقات العامة أجرت اتصالات بأعضاء في الكونغرس للمطالبة للضغط على الحكومة السعودية.
وذلك لمعرفة إن كان الأمراء المعتقلون أحياء وتقديم لائحة اتهام واضحة تبين أسباب سجنهم وإطلاق سراح من لم يتهم منهم ورفع التجميد عن أصولهم المالية.