طالب نواب في المجلس الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) السوداني – الرئيس عمر البشير، بسحب قوات الجيش فوراً من اليمن، واعتبروا أن مشاركتها تمثل «مخالفة للدستور والقانون».
وقال البيان الصادر عن «كتلة قوى التغيير» في البرلمان السوداني، اليوم الأحد، إن «مشاركة السودان في العمليات العسكرية في اليمن، تعتبر مخالفة للدستور والقانون».
وأوضح أن «البرلمان لم يوافق على هذه المشاركة؛ ما أفقدها السند الشعبي والدستوري».
وأضاف: «الحكومة السودانية تتحمل كافة المسؤوليات المادية والمعنوية تجاه أسر الشهداء والجرحى في اليمن».
ودعا البيان إلى «اتخاذ المواقف السياسية الداعمة للسلم في اليمن، من دون الانحياز لأي طرف دون الآخر، واحترام إرادة وسيادة دولة اليمن، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».
وطالب بـ«بناء علاقات خارجية متوازنة تحقق مصالح الشعب السوداني أولاً مع كل دول المنطقة».
وتضم «كتلة قوى التغيير» في البرلمان السوداني، نواب مستقلون، وآخرون من الحركات المسلحة المشاركة في الحكومة، وبعض أحزاب الحوار الوطني، ويبلغ عددهم 37 نائباً، من إجمالي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 490 عضواً.
وأعلنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في 7 إبريل الحالي، مقتل عدد من الجنود السودانيين، المشاركين ضمن قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، خلال معارك في محيط مدينة ميدي، في محافظة حجة، شمال غربي اليمن.
ويشارك السودان في تحالف العدوان، لكن السودان لم يعلن رسمياً عن تعداد قواته المشاركة، لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال 6 آلاف جندي إلى اليمن.
وكالات
