عمان/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت لجنة حقوقية أردنية، السلطات في عمان والرياض بتحمل كامل المسؤولية عن صحة موقوفين لدى السعودية منذ نحو عامين، مطالبةً بالإفراج الفوري عنهم.
وفي فبراير/شباط 2019، أوقفت السعودية أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها على خلفية تهم ينفوها تتعلق بتقديم دعم مالي لفصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثل حركة “حماس” السابق لدى الرياض “محمد الخضري”.
وقالت “لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية”، في بيان، إنه “بعد التواصل مع أبنائنا المعتقلين في السعودية تأكد لنا إصابة 9 منهم بفيروس كورونا منذ أسبوع في سجن أبها (جنوب غرب)”.
وأضافت: “قامت إدارة السجون بعزلهم في غرف انفرادية، وتأكد لنا أن بعضهم يمر بحالة مرضية صعبة نظرا لتراكم الأمراض بسبب طول فترة الاعتقال”.
وتابعت اللجنة: “إننا نطالب الحكومتين الأردنية والسعودية بتحمل كامل المسؤولية حول صحة أبنائنا، وضرورة توفير العلاج اللازم لهم من خلال المستشفيات اللازمة، وليس من خلال عيادات السجون التي تفتقر للجاهزية الطبية اللازمة، خصوصا أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة”.
واستطردت: “لقد حذرنا مرارا من خطورة إصابتهم بالأمراض، وتحديدا كورونا، وطالبنا سابقا بضرورة علاجهم خارج السجون”.
وزادت: “إن ما يزيد من معاناة الاعتقال غير المبرر لأبنائنا منذ سنوات، أن يمر العيد تلو العيد بعيدين عن أطفالهم وآبائهم، وما يزيد معاناتهم الآن توجعهم بالأمراض وعزلهم داخل زنازين انفرادية دون عناية طبية لازمة”.