تناقضات فاضحة.. الأمم المتحدة تذرف دموع التماسيح على أطفال اليمن الجياع!

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //

تتزايد معاناة أطفال اليمن بسبب حرب وحصار التحالف على اليمن. في ظل صمت وتواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

حيث قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن “سوء التغذية الحاد بلغ مستويات قياسية في اليمن” متوقعة أن يعاني 2.25 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام.

وأفادت الصحة العالمية، في تغريدة على تويتر، أن “سوء التغذية الحاد يبلغ مستويات قياسية في اليمن متسبباً بخسائر كارثية للأطفال دون الخامسة”.

وأضافت أنه “من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 2.25 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد خلال عام 2021”.

وكانت الأمم المتحدة قد كشفت انحيازها الواضح إلى جانب التحالف، عندما أخرجت السعودية والإمارات من قائمة منتهكي حقوق الأطفال، رغم الجرائم الواضحة التي يرتكبها التحالف بحق أطفال اليمن.

ويعتقد عدد من المراقبين أن تناقضات الأمم المتحدة بالتستر على قتلت اطفال اليمن تارة، والتباكي على اولئك الأطفال، يكشف مستوى الضحالة الاخلاقية التي باتت تسير عليها الأمم المتحدة، باتخاذ اطفال اليمن أداة للتسول، بغرض إثراء جيوب مسئولي الأمم المتحدة.

خصوصاً أن المنظمات الدولية العاملة في اليمن، تواجه اتهامات بالمتاجرة بالأرمة الإنسانية التي صنعها التحالف في اليمن.