خاص – وكالة الصحافة اليمنية :
باركت قيادات ووممثلي السلطات المحلية والأمنية والفعاليات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني في محافظات حجة، عمران، صعدة، مارب، ذمار، المحويت، وإب اختيار الأخ مهدي محمد المشاط لقيادة المجلس السياسي الأعلى وإدارة شؤون البلاد.. مشيدين بتفاعل المجلس والقوى السياسية في سد الفراغ عقب اغتيال الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الخميس 19 ابريل الماضي.
مؤكدين التفافهم إلى جانب القيادة السياسية ودعمهم لكافة خطواته في مواصلة نهج الشهيد الصماد.. معتبرين مشروعه “يد تحمي .. يد تبني ” رؤية حكيمة لإدارة شؤون الوطن والذود عن حياض الوطن.
وعبر المشاركون عن غضبهم الشديد اتجاه جريمة اغتيال الشهيد الرئيس صالح على الصماد مجددين عهدهم وولائهم لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، مجددين استعدادهم رفد الجبهات للدفاع عن سيادة الوطن ودعم المرابطين بالرجال والمال والغالي والنفيس، وبذل أرواحهم رخيصة دفاعا عن سيادة الوطن ووحدته وامنه واستقراره.
وشددت الجماهير على أهمية التوجه لجبهات الكرامة والبطولة للثأر لدعم الرئيس الصماد وكافة شهداء الوطن الذين إرتقت أرواحهم في مواجهة تحالف العدوان على اليمن .. متوعدين العدو بمرحلة مزلزلة.. مؤكدين أن هذه المرحلة تستدعي بذل مزيد من الجهود للحشد نحو جبهات الكرامة والعزة لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
هذا وتشهد المحافظات اليمنية حالة غضب شعبي واسع منذ أيام ودعوات للخروج بتظاهرة حاشدة تنديدا بجريمة اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ومرافقيه في الحديدة غرب اليمن.