نذر انتفاضة جديدة في حضرموت ومكونات سياسية تحذر من الجرعة القاتلة
حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية //
حذر عدد من رؤساء فرع الأحزاب والمكونات السياسية والنقابية في حضرموت النفطية، اليوم الأربعاء، من الجرعة القاتلة التي فرضتها شركتها النفط بالمحافظة.
وقالت الأحزاب والمكونات السياسية والنقابية في بيان مشترك “إنه في ظل الأحوال المعيشية التي يعاني منها المواطن تفاجأ المواطنون في محافظة حضرموت بقرار جديد يتفرد به فرع شركة النفط يقضي بزيادة أسعار المحروقات وبصورة كبيرة وفاحشة وللمرة الثانية على التوالي خلال أشهر معدودة”.
وأفاد البيان أن الشركة لم تراعي في قرارها الظروف المعيشية التي يعاني منها المواطنين، مبينا أن سعر اللتر الواحد من “البترول والديزل” بلغ 600 ريال يمني.
وأكد البيان أن الجرعات السعرية في المشتقات النفطية لها تداعيات أكثر مأساوية على معظم البضائع والسلع والخدمات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأسعار المحروقات صعوداً وهبوطاً، لافتا إلى أن الأسعار قد وصلت حد لا يطاق ولا يحتمله المواطن البسيط.
وعبرت الأحزاب في بيانها عن رفضها التام للزيادات المجحفة، موضحة بأن الجرعة السعرية في المشتقات النفطية غير مقبولة إطلاقاً ولا توحي بأن الجهات المسؤولة تدرك ما وصل إليه حال الناس في حضرموت.
وأفاد البيان أن شركة النفط تدفع بالمواطنين من حيث تشعر أو لا تشعر نحو الهاوية في ظل صلف سلطوي يضيق ذرعاً بأي صوت شعبي يعبر عن معاناة الناس وينتقد الخطأ.
واتهم بيان الأحزاب السلطات المحلية بالتمعن في تشويه أي تحرك سلمي وتعتبره غير مرغوب فيه ولا مسموح به إطلاقاً، وهذا ما يهدد بمزيد من الاحتقان الشعبي المؤدي حتماً نحو التصادم غير الواعي ولا المحمود.
ودعا البيان السلطات المعنية القيام بواجبها والتصرف بمسؤولية إزاء الأوضاع التي يمر بها الناس في هذه المحافظة، وايقاف الجرعة القاتلة فوراً وإعادة تقييم أسعار المحروقات بما يناسب حال المواطن ومستوى دخله.