واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
نجح ناشطون أمريكيون، قبل أيام، في منع سفينة شحن تديرها شركة تتخذ من حيفا مقراً لها، من تفريغ حمولتها في ميناء إليزابيث بولاية نيوجرسي الأمريكية، بسبب ارتباطها بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أيام من نجاح محاولة لناشطين آخرين، في منع سفينة إسرائيلية من تفريغ حمولتها، في منطقة أوكلاند على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأفاد موقع “موندويز”، بأن الخطوات تأتي ضمن حملة “بلوك ذا بوت” العالمية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومنع السفن الإسرائيلية من التفريغ في جميع أنحاء العالم.
ويوجد في ولايتي نيويورك ونيوجرسي سبعة موانئ للحاويات، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا التحرك في ولايات شمال شرقي أمريكا.
وأوضح منظمون للحدث أن 10 سيارات شرطة على الأقل كانت في انتظارهم في الميناء، مع تهديدات من قبل الحراس بالاعتقال.
وقال المنظمون إن رجال الأمن قاموا بتنزيل لوحات أرقام السيارات وطرح الكثير من الأسئلة مع محاولة واضحة لإرهابهم من القيام بأي نوع من التحرك.
وعلى الرغم من ذلك، نجح المنظمون في التجمع في منطقة قريبة، وكان العرض رمزياً ولكن قوياً لأنهم رفضوا أساليب التحرش والإرهاب.
والشهر الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية، في مدينة سياتل (غربي البلاد) 10 مواطنين أعلنوا تضامنهم مع الفلسطينيين، ومنعوا سفينة شحن إسرائيلية من تفريغ حمولتها في ميناء المدينة.
وفي مايو/أيار الماضي، قالت وسائل إعلام إيطالية، إن عمال ميناء ليفورنو، نجحوا في عدم تحميل سفينة، تنقل أسلحة إلى إسرائيل.
وبالتزامن، رفض أعضاء اتحاد عمال النقل والحلفاء في جنوب أفريقيا، تفريغ سفينة شحن تابعة لشركة “ZIM” الإسرائيلية، استجابة لنداء من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
يذكر أن تحالف “أوقفوا السفن الإسرائيلية” أنشئ عام 2014، وحقق نجاحات عديدة، شملت مقاطعة نقابات عمال الموانئ في الولايات المتحدة تحميل وتفريغ السفن الإسرائيلية.