خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم السبت، التفاصيل الكاملة للمرحلة الثانية من عملية ” النصر المبين” التي نفذتها قوات حكومة صنعاء، في 4 مديريات بمحافظة البيضاء ضد عناصر التنظيمات الإرهابية ” القاعدة وداعش” .
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في بيان صحفي، إن وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة شاركت في تنفيذ العملية مسنودة بأبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية الحرة.
سير المعارك
وأشار سريع، إلى أن وحدتي سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت 32 عملية خلال عملية “النصر المبين ، حيث نفذ سلاح الجو المسير 19 استطلاعية وقتالية استهدفت مواقع التكفيريين، فيما نفذت القوة الصاروخية 13 عمليات بصواريخ بدر وسعير.
وأوضح سريع، أن قوات صنعاء نجحت في استهداف مواقع تجمعات العناصر التكفيرية ووثقت تلك العمليات بالصوت والصورة.
حجم خسائر القاعدة
وكشف العميد سريع أن مرحلتي عملية “النصر المبين” أدت لاستعادة المناطق وتحرير أخرى بمديريتي الصومعة والزاهر ونعمان وناطع وبمساحة إجمالية تبلغ 500 كم مربع.
كما أدت إلى سقوط 510 قتلى و760 مصاباً من العناصر التكفيرية والمجندين ولاذ من تبقى منهم بالفرار نحو المناطق المحتلة.
علاقة العناصر الإرهابية بأمريكا والتحالف
وفي الإيجاز الصحفي أوضح متحدث القوات المسلحة أن دول التحالف عادت لتفعيل الجماعات التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” بعد تحقيق القوات المسلحة إنجازات ميدانية في مختلف الجبهات .. مضيفا ان تفعيل الجماعات التكفيرية يأتي ضمن المخططات الأمريكية لاستهداف اليمن وتسليمه للمرتزقة والتكفيريين
وأشار متحدث القوات المسلحة، إلى أن التحالف زود عناصر القاعدة وداعش بالأسلحة المتوسطة والثقيلة والذخائر، والدعم اللوجستي، قبل وأثناء وبعد العملية.
وأضاف سريع، ” بعد نجاح العملية قدم التحالف الدعم لمن نجا من تلك العناصر وذلك للوصول إلى المناطق المحتلة”.
وتابع سريع، أن هذه المعركة أثبتت مجدداً لأبناء شعبنا العزيز حقيقة العناصر التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” وارتباطهما بالمشروع الأمريكي ضمن التحالف.
وأشار سريع، إلى أن الدعم العسكري والإعلامي والمالي للجماعات التكفيرية خلال العملية، يكشف أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد بلدنا .. موضحا أن ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان والأجهزة الأمنية ضد التكفيريين يؤكد حجم الدعم من التحالف لـ”القاعدة وداعش”.
وأكد العميد سريع، أن الجهات المختصة تمتلك معلومات عن تحركات العناصر التكفيرية في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب ومناطق أخرى.
الدور النضالي
وثمن سريع، الدور الوطني والنضالي لكافة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الحرة الأبية من خلال تعاونهم المستمر ووقوفهم مع بلدهم وشعبهم وانتصارهم الدائم لأخلاقهم ودينهم وأصالتهم.. مشيرا إلى أن أبناء البيضاء الأحرار يرفضون أن تكون بعض مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر “داعش” و”القاعدة” ومنطلقا لاستهداف المواطنين وتنفيذ الأجندة الأجنبية.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة ماضية بكل عزم وإصرار في أداء واجبها تجاه أبناء البيضاء لإحباط المخططات الهادفة لإعادة تحويلها لتكون وكرا لتلك العصابات الإجرامية.
وأشاد العميد سريع بالموقف الوطني المشرف لمختلف القبائل اليمنية التي أبدت استعدادها لنصرة إخوانهم في البيضاء وقبائلها الأبية لمواجهة تلك المخططات.
وأكد سريع، أن الشعب اليمني المجاهد الصابر الصامد لن يقبل بالعملاء والمرتزقة.
وقال سريع، “شعبنا اليمني العظيم إرادته في مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والمرتزقة، تدفعه لمواصلة مسيرته الجهادية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حتى تحقيق السيادة والاستقلال وتحرير كامل أراضي الجمهورية.
رسالة للشعب اليمني
وخاطب سريع، الشعب اليمني قائلا” قواتكم المسلحة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها الدفاعية والموقف العسكري لردع التحالف ومرتزقته”.
وأضاف سريع، “قواتكم المسلحة ماضية بكل إصرار على تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.