حظي لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين الذي رفض مواجهة لاعب الاحتلال الإسرائيلي في أولمبياد طوكيو، باستقبال شعبي كبير في المطار لدى عودته إلى بلاده وفي مسقط رأسه مدينة وهران.
وبعد استقبال جماهيري لفتحي نورين في مطار هواري بومدين، تكرر المشهد ولكن بشكل أسطوري هذه المرة عند وصوله إلى مسقط رأسه في مدينة وهران، حيث حمل على الأكتاف وسط ترديد شعارات مناصرة لفلسطين قبل أن تضعه الحشود على جواد في طريقه إلى منزله بحي الصنوبر، في تقليد جزائري يعكس تقدير الجزائريين لشجاعة الفرسان.
وأسفرت قرعة رياضة الجودو لفئة وزن دون 73 كغ عن مواجهة الجزائري فتحي نورين في الدور الأول للسوداني محمد عبد الرسول، والفائز في المواجهة سيلاقي في الدور اللاحق الإسرائيلي طوهر بوطبول، ففضل نورين الانسحاب رفضا للتطبيع ونصرة للقضية الفلسطينية حسب قوله.