متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
نشر موقع “انسايد ارابيا” الأمريكي إن الإمارات أحدثت فوضى بمحاولتها احتلال جزيرة سقطرى اليمنية، وأن الأزمة تفاقمت بعد سحب أبوظبي تل أبيب إلى أراضي الأرخبيل اليمني.
وأكد تحقيق للموقع أن وجود الكيان الإسرائيلي المحتل في المياه الساحلية للبحر الأحمر والخليج العربي أصبح مصدر قلق للاعبين إقليميين كبار في المنطقة ، والذين يشعرون بعدم الارتياح حيال ما قد يؤدي إليه هذا الوضع.
وأضاف: من المحتم أن يزداد تورط الإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل
في سقطرى خلال السنوات المقبلة ، لا سيما بسبب رغبة الولايات المتحدة في رؤية المزيد من التنسيق بين الهند والإمارات العربية المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل في المحيط الهندي.
وقال: بغض النظر عن سماتها البيئية الجذابة، تقع سقطرى حاليًا في قلب التطورات الجيوسياسية في المنطقة لسبب آخر.
وفي الواقع، موقعها بالقرب من القرن الأفريقي على الطريق البحري الدولي الذي يربط دول المحيط الهادئ ببقية العالم ، يعطي سقطرى أهمية استراتيجية كبيرة، وقد أثار ذلك طمع العديد من الدول المجاورة – وعلى رأسها الإمارات.
وعلل التحقيق بالقول:على الرغم من عدم وجود علاقة واضحة بين جزيرة سقطرى والحرب المستمر على اليمن ، تستخدم الإمارات التدخل بقيادة السعودية كغطاء لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية في السيطرة على جزيرة سقطرى ، وربما تهدف إلى اقتطاع جزيرة سقطرى من أجل دمجها في أراضي الإمارات في المستقبل.
وأكد الموقع:أن هذه التحركات تواجه برفض شعبي كبير، حيث قال غالبية سكان جزر الأرخبيل أن الوجود الإماراتي “وجود غير مبرر وغير شرعي” ، وهو الوضع الذي أدى إلى سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين السكان المحليين والقوات الإماراتية في سقطرى.
واختتم التحقيق قائلا: ومع ذلك، فإن الدافع الاقتصادي الرئيسي وراء احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى هو طموح أبو ظبي لتأمين إدارة موانئ عدن لصالح موانئ دبي العالمية، حسب تأكيد العديد من المصادر.