الكشف عن المهمة السرية لـ”نواب هادي” في المهرة ودور “الانتقالي” في تحقيق الحلم السعودي

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

تتجه السعودية لشرعنة تواجدها في محافظة المهرة الحدودية عن طريق “نواب هادي” الفارين من الجماهير الحضرمية الغاضبة.

وأكد رئيس لجنة الاعتصام بمديرية شحن، الشيخ حميد زعبنوت، في تغريدة له اليوم الأحد على “تويتر”، أن زعزعة أمن واستقرار المهرة من قبل “الانتقالي الجنوبي” مع تواجد “نواب هادي” يأتي ضمن محاولات السعودية لشرعنة تواجدها في المهرة.

ووصف الشيخ زعبنوت المناهض للتواجد السعودي في المهرة، “نواب هادي” بـ “منتهي الصلاحية”، وأن مليشيا “الانتقالي” لا يمثلون إلا أنفسهم.

وأشار الشيخ زعبنوت إلى أن “الانتقالي” يهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي لأبناء المهرة.

وتهدف السعودية منذ عقود من السنوات إلى السيطرة على محافظة المهرة، من أجل مد أنبوب النفط من أراضيها عبر الخراخير، مرورا بالأراضي اليمنية في المهرة وصولا إلى ميناء نشطون في الواقع على بحر العرب.

وكان قد أعتبر القيادي في المؤتمر الموال للتحالف المدعو سلطان البركاني أن اليمن حديقة خلفية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في أوساط اليمنيين خلال يونيو الماضي.