عدن: وكالة الصحافة اليمنية:
يشكو كبار التجار والمستوردون اليمنيون عن تواصل خسارة بضائعهم بسبب الإجراءات التي تقوم بها القوات الإماراتية في ميناء عدن الدولي.
وأشار التجار بأن القوات الإماراتية التي تسيطر على ميناء عدن، تتخذ إجراءات معقدة في المعاملات التجارية، بهدف تعطيل عملية الاستيراد المباشرة من موانئ العالم إلى موانئ اليمن.
واوضحوا بأن كميات هائلة من بضائعهم التجارية تعرضت للتلف، مما يضاعف من خسارتهم بشكل دائم، والذي تم إتلاف كميات كبيرة جدا من الحبوب المستوردة بسبب بقائها لاشهر في الميناء.
وقال المستوردون بأن البضاعة كانت سليمة، لكن توقيفها لأشهر بموانئ جدة وصلالة ودبي تسبب بتلفها وتلف كميات أخرى، وهو إجراء متعمد من أجل استهداف الأمن الغذائي لأبناء اليمن من قبل قوات التحالف.
وناشد التجار المستوردون الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التدخل في تسهيل دخول المواد الغذائية ومنها الغذاء من “القمح و الحبوب”، والذي قد تتعرض أموالهم للخسارة الفادحة وإعلان الإفلاس.
وتفرض قوات التحالف الحصار المطبق على مختلف الموانئ اليمنية الجوية والبحرية، وعدم السماح بدخول المواد الغذائية عبر ميناء الحديدة، وابتكار اساليب حديثة من قبل قوات التحالف في تجويع الشعب اليمني بمثل هذه الأساليب الغير أخلاقية والتي لا تنسجم مع الإنسانية.
