فلسطين المحتلة//وكالة الصحافة اليمنية/
اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى المبارك صباح الاثنين، تحت حماية قوات جيش العدو الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح كما واعتقل جيش العدو 12 مواطناً فلسطينيا من مدن الضفة والقدس المحتلة.
وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن “عدد المقتحمين من المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك اليوم بلغ حتى الآن أكثر من 36 متطرفا على شكل ثلاث مجموعات، إضافة إلى العديد من عناصر قوات شرطة الاحتلال بلباس مدني”.
ونبه إلى أن “هذه الاقتحامات تنفذ بقوة السلاح، وتحت حماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة”، منوها إلى أن المستوطنين الصهاينة يحاولون دائما استفزاز حراس الأقصى، عبر القيام بتصرفات وسلوكيات شاذة”.
ولفت الكسواني، إلى أهمية وضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، منوها إلى أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى باستمرار إلى تغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق أولى القبلتين”.
وشدد على أن “هذه الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، لا تمنح الاحتلال أي شرعية في المسجد الأقصى المبارك”.
في سياق آخر، شنت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وسط اندلاع مواجهات متفرقة.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان كما أنها اعتقلت شابين، عقب مداهمة منزليهما.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وتواصل في بلدة بيتا جنوبي نابلس فعاليات الإرباك الليلي، قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.
وتمكن شبان ونشطاء من قرية بيت دجن شرقي نابلس من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية شمال شرق القرية، وإشعال النيران بالقرب منها.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واستجواب ميداني، لشبان في عدة بلدات بمحافظة نابلس.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحـتلال المدينة، وتمركزت في منطقة خلة نوفل وحي كفر سابا وحي القرعان، واعتقلت مواطنا بعد دهم وتفتيش منزله في حي كفر سابا.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمالي طولكرم، واعتقلت شابين، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة بلدة نعلين قضاء المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال شابا آخر، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في بلدة بني نعيم شرقا، وشابين آخرين من مدينة الخليل، عقب دهم منازل ذويهم وتفتيشها.