متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الخميس خبايا وتفاصيل زيارة خبراء الكيان الاسرائيلي ممثلين عن الشركة المطورة لبرنامج “بيغاسوس” التجسسي إلى المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة أنه رغم أن الإسرائيليين لا يستطيعون السفر إلى السعودية، لكن تم السماح لموظفين يعملون في شركة NSO بالسفر للمملكة.
وأوضحت أن السعودية أُصدرت تعليمات لهؤلاء الموظفين بأن يقولوا إنهم من ألبانيا ومالطا.
وأوضحت أن ترتيبات NSO داخل السعودية تشير بقوة إلى أن المسؤولين من كلتا الدولتين مشاركون بتسهيل دخول هؤلاء الموظفين، إضافة إلى تنسيق الاجتماعات معهم.
كما كشفت “هآرتس” عن هذه الشركات لديها كلمات مشفرة للدول.
ولفتت إلى أن السعودية رمزها سوبارو، والإمارات أودي، والبحرين بي إم دبليو، والأردن جاكوار.
وأوضحت أن إسرائيل أرادت إشباع رغبات المسؤولين في السعودية لأنها حددت المملكة كهدف استراتيجي لها.
كما أكدت أن إسرائيل استخدمت برامج التجسس كعملة دبلوماسية،.
لكن المشكلة-بحسب اصحيفة الكيان الإسرائيلي – أن هذه الدول قد تواجه يوماً ما عقوبات من الأمم المتحدة.
وبحسب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس فإن إسرائيل منحت تراخيص إلكترونية (برنامج بيغاسوس وغيره) فقط للدول القومية.
وأضاف غانتس في بيان صادر عن مكتبه عقب اجتماعه بنظيرته الفرنسية لبحث تداعيات فضائح “بيغاسوس “أن (هذه التقنيات) تستخدم فقط لتلبية احتياجات التعامل مع الإرهاب والجريمة فقط”.