طوكيو/وكالة الصحافة اليمنية//
سجلت الإمارات فشلا ذريعا جديدا في مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الـ 32، والمقامة في العاصمة اليابانية طوكيو حتى يوم 8 أغسطس/آب الجاري.
وأنهت الإمارات مشاركتها في الدورة العالمية دون حصد أي ميداليات بما يشكل إخفاقا جديدا لسلطات البلاد التي تتورط بملفات فساد كبرى في الإنفاق والمعسكرات دون حصد أي نتائج.
ولم يفز الفريق الإماراتي المشارك في دورة طوكيو بأي ميدالية إضافية لرصيد بلادهم الأولمبي الضعيف والذي لا يتضمن سوى ذهبية الرامي الشيخ أحمد بن حشر في الحفرة المزدوجة (دبل تراب) بأولمبياد أثينا 2004، وبرونزية سيرجيو توما بالجودو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وبعد آمال شعبية بحصد ميداليات جديدة للإمارات، فإن فريق الدولة المشارك خيب الآمال وقدم مستويات متواضعة دون أن يجتاز حتى المراحل النهائية.
وضم وفد الإمارات المشارك في دورة طوكيو، 5 رياضيين مثلوها في 4 ألعاب رياضية، وهم الرامي سيف بن فطيس، والذي حل بالمركز الـ 24 بمسابقة السكيت برصيد 117 نقطة.
والثنائي فيكتور سكرتوف وإيفان رومارينكو، لاعبا منتخب الإمارات للجودو، واللذان غادرا من دور الـ 32 لوزني تحت 73 و100 ك على الترتيب.
والسباح يوسف المطروشي، والذي حل بالمركز الـ 50 بسباحة 100 متر حرة بزمن قدره (51:50) ثانية، بعد ظهور جيد في أولى مشاركاته الأولمبية.
والعداء محمد حسن النوبي، والذي ودع سباق 100 متر عدو، عقب تسجيله زمنا قدره (10:59) ثانية، بالجولة التمهيدية، وتأهل إلى الجولات الختامية، والتي شهدت تحقيقه زمناً قدره (10:64) ثانية، ليحل بالمركز الثامن.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الـ 32، في طوكيو بمشاركة 11839 رياضياً، يتنافسون في 33 رياضة، بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.
ويضاف الفشل الإماراتي في أولمبياد طوكيو الذريع إلى سلسلة إخفاقات تسجلها الإمارات منذ سنوات في ظل فشل حكومي وفساد واسع بين مسئوليها.
فعلى سبيل المثال، كشف الاتحاد الآسيوي عن تراجع الدوري الإماراتي للمحترفين، “دوري الخليج العربي” في ترتيب الدوريات الآسيوية. وهوى الدوري الإماراتي إلى المركز 11 في آخر تصنيف للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدوريات القارة الصفراء.
لكن هذا التقهقر جاء في ظل تراجع نتائج وأداء الأندية الإماراتية على المستوى القاري. ونتيجة لهذا التراجع بات الدوري الإماراتي يقبع في أدنى ترتيب له منذ تطبيق الاتحاد الآسيوي لنظام تنصيف الدوريات.