رصد تقرير إعلامي جرائم ميليشا الإصلاح في محافظة تعز المحتلة التي تنتهك حقوق الإنسان من خلال الاعتقالات القسرية والاختطافات لكل معارض أو ناقد أو صاحب نصيحة.
وقال التقرير إن سيطرة ميليشا الإصلاح على تعز خول لها استباحة المدينة ومواصلة انتهاكاتها للناشطين والحقوقيين.
ولفت التقرير إلى أن الناشط والمدرب في مجال التنمية جلال الدين الخولاني لايزال مصيره غامضًا منذ اعتقاله قبل عشرة أيام، ومطالبتهم بفدية للإفراج عنه.
وبحسب التقرير فقد اعتبر مراقبون هذا الاختطاف سلوك إرهابي وابتزاز تمارسه سلطة الإخوان ضد أبناء تعز وناشطيها.
مسلحو الإصلاح في تعز
كواليس الابتزاز
وأشار التقرير إلى أن عصابة يقودها شوقي سعيد المخلافي شقيق قائد الميليشيا حمود المخلافي أقدمت على اختطاف الناشط جلال الدين من حي الروضة وسط المدينة.
وكشف التقرير أن العصابة طالبت أسرة المختطف بـ 4ملايين ريال مقابل الإفراج عنه.
وأشار الناشطون إلى أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها اختطاف الخولاني من قِبل المسلحين أنفسهم، بعد عملية سابقة في المنطقة نفسها، وتم الإفراج عنه بعد دفع فدية 500 ألف ريال، ونهب جوالاته وجهاز لابتوب شخصي.
انتهاك حقوق المعارضين
وأوضح التقرير أن ميليشا الإصلاح تكرر حملات الاختطاف للمعارضين منذ أواخر 2015م، وهي العمليات التي تهدف إلى الابتزاز المالي، ووفق تقارير حقوقية، فإن الاختطافات المتتالية وعمليات الإخفاء القسري هذه، تركز بشكل كثيف على الناشطين المدنيين، المعارضين لاستمرار تحكم المليشيات المسلحة بمقدرات مدينة
