القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مسؤول في قيادة الاحتلال الإسرائيلي ، أن وزارة الخارجية لديها خطة من 4 محاور لتوسيع معاهدات “إبراهيم” (التطبيع) مع دول جديدة، مع التأكيد على استمرار الاتصالات السرية بين بلاده والدول العربية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المدير السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، “ريجيف”، أن الاحتلال يحافظ على شكل من أشكال الاتصال مع جميع الدول العربية، بما فيها تلك المصنفة رسميا على أنها “معادية”.
وأضاف، وهو أيضا رئيس بعثة بلاده لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “على مدار العشرين عاما الماضية، كانت وزارة الخارجية دائمًا على اتصال بجميع اللاعبين في العالم العربي تقريبا”.
وكشف أن تلك الاتصالات السرية لا تشمل لبنان وسوريا واليمن، لكنها تمتد إلى العراق.
وأوضح دبلوماسي الاحتلال الإسرائيلي أن المحاور الأربعة التي تعتمد عليها بلاده لتوسيع صفقات التطبيع، هي تطوير العلاقات الدبلوماسية أو العلاقات بين الحكومات، وتعزيز تجارة القطاع الخاص مع البلدان المطبعة، بالإضافة إلى العمل على حشد دعم المنظمات الدولية والولايات المتحدة للوصول إلى شركاء جدد، علاوة على الدبلوماسية العامة الموجهة للجمهور العربي.
ووفق الصحيفة، تأتي تلك المحاور بعد الدروس التي تعلمتها وزارة الخارجية من عقود من السلام البارد مع مصر والأردن، حيث كانت العلاقات تقتصر على المستوى الحكومي تقريبا.