القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
احتفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلية على مدار اليومين الماضيين بمكاسب تبادل البعثات الطلابية مع الإمارات بوصفها الخطوة الأخطر ضمن سلسلة اتفاقات إشهار التطبيع بين أبوظبي والقدس المحتلة.
وأبرز الإعلام العبري أن الإماراتية سامية المهيري تعتزم دراسة التمريض في جامعة حيفا، لتكون أول مواطنة إماراتية تلتحق بجامعة تتبع العدو الإسرائيلي.
وستبدأ المهيري (30 عاماً) في أكتوبر/تشرين الأول القادم دراسة التمريض في كلية “الرعاية الصحية” في جامعة حيفا.
والقرار بضم المهيري في جامعة حيفا اتخذ أثناء زيارة رئيس الجامعة رون روبين في شهر مايو/أيار الماضي إلى أبوظبي، مشيرة إلى أن المهيري ناشطة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت روبين إلى أنه كان شريكا في تدشين جامعة “NYU” في أبوظبي قبل عشر سنوات، مشيرا إلى أنه أدرك في حينه أنه “سيحل اليوم الذي يدرس فيه طلاب إماراتيون في فلسطين المحتلة وأعتقد أننا سنرى المزيد من الطلاب الإماراتيين ينضمون إلينا بهدف الحصول على تعليم عالٍ مميز وتجربة تعليم خاصة”.
وسارعت وسائل إعلام عبرية إلى إجراء عدة مقابلات مع المهيري للترويج لتوسيع تبادل البعثات الطلابية مع الإمارات وأهمية ذلك للاحتلال.
ويجمع مراقبون على أن اتفاق تبادل البعثات الطلابية بين الإمارات وإسرائيل يعد الأخطر ضمن سلسلة اتفاقات إشهار التطبيع بين أبوظبي والقدس المحتلة.