خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
للأسبوع الثاني على التوالي تتواصل الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين جنوب اليمن، للتنديد عن رفضهم لسياسات التجويع ، وتدهور الخدمات و الأوضاع المعيشية و الانهيار المتسارع لقيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وشهدت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين اليوم بعد صلاة الجمعة، مظاهرة للمئات من أبناء محافظة ابين انطلقت من أمام مسجد الحاج احمد، جابت شوارع المدينة وصولاً إلى أمام مبنى شرطة زنجبار ومحلات السعدي و التي حملت شعار لا لسياسة الإفقار والتجويع، وكان الغضب بادي على وجوهم ورددوا شعارات منددة باستمرار عملية تردي الوضع المعيشي والخدمي وتهاوي العملة الوطنية التي أدت إلى حدوث جرعة سعرية جديدة في أسعار السلع الغذائية و الاستهلاكية والمشتقات النفطية إضافة إلى عدم انتظام صرف المرتبات العسكريين في وقتها .
ورفع المحتجون فيها لافتات كتب عليها: ثورة الجياع ستحرق كل فاسد، قطع الرأس ولا قطع المعاش، الشعب يريد محاسبة كل الفاسدين ، ترحل شرعية المناصفة وتحالفاتها – شراكتكم في سلطة شرعية المناصفة اليمنية يعتبر شريك في ما يمارس على الشعب من تجويع وتردي الخدمات – كفاية ظلم – لا لإذلال والعيش المهين – انتم من أوصل الشعب للجحيم ، رسالة أطفال أبين يناشدون التحالف والشرعية والانتقالي ان يراعوا الأطفال في الغلاء الفاحش.
وأعلن المحتجون التصعيد الفعلي ورفع سقف الاحتجاج بإضراب عام وإغلاق المحلات التجارية بكافة أنواعها ابتداء من يوم الاثنين القادم الموافق 9 /أغسطس 2021م من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً باستثناء المراكز الطبية والعيادات هذا حسب ما جاء في البيان .
ويأتي هذا التصعيد والاحتقان الشعبي بعد تردي الأوضاع المعيشية بعد ان وصل سعر ألف الريال السعودي لأكثر من 280 ريال وسعر الدولار إزاء ضخ حكومة هادي عملة مزورة الى الأسواق الجنوبية، بعكس المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ التي حافظت على العملة واستقرار سعر الصرف والمواد الغذائية.