عدن// وكالة الصحافة اليمنية //
رصدت منظمة حقوقية 40 انتهاكا لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات خلال يوليو الماضي في مدينة عدن.
وأكدت منظمة “سام للحقوق والحريات” أنها الانتهاكات ضد المدنيين تصاعدت بشكل مقلق في عدن، من خلال الاقتحامات الليلية التي تنفذها مليشيا “الانتقالي”، و ظهور عصابات مسلحة تمارس الاختطاف والقتل ضد المدنيين، والسطو على ممتلكاتهم.
وأوضحت سام أن حملة الاختطافات التي نفذتها مليشيا “الانتقالي” طالت مدنيين ومجندين في الساحل الغربي، وعدد من النشطاء السياسيين وأئمة مساجد، مبينة أن العديد خضعوا للاختفاء القسري، والتعذيب.
ووثقت المنظمة خلال النصف الثاني من يوليو الماضي، اختطاف مليشيا “الانتقالي”، عدد 11 مدنيا في مديرية دار سعد، بعد مداهمة منازلهم دون أوامر قضائية.
وتوعد رئيس المنظمة توفيق الحميدي، قيادات “الانتقالي” بالملاحقة الجنائية والقضائية بسبب الانتهاكات ضد المواطنين في عدن، وتعطيل المؤسسات القضائية، وعدم معالجه ملف التعذيب والإخفاء القسري.
ولفت الحميدي إلى أن غياب الدولة في المحافظات الجنوبية لا يبرر انتقام قيادات المليشيا السياسية والشخصية على حساب حقوق الأفراد.