طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
صرح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، بأنه إذا أرادت القوات المسلحة مواجهة العدو فسيتم إعلان ذلك صراحة كما حدث مع عين الأسد.
وقال العميد شكارجي في تصريح له نقلته وكالات الأنباء الإيرانية: إن “استراتيجية أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هي خلق الفوضى؛ خاصة وأن وسائل الإعلام السعودية التحقت بهم لتكثيف الإيرانو فوبيا، بينما استراتيجية إيران هي تعزيز الأمن في الخليج الفارسي”.
وأضاف: “إذا أردنا مواجهة الأعداء فلن نترك ساحة المعركة حولنا.. الأعداء بدأوا هذه الحرب الإعلامية بالتزامن مع مراسم اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية، واليوم يسعون لتوثيق أفعالهم.. لهذا السبب يزعم الأمريكيون اليوم أنهم اخرجوا حطام الطائرات الإيرانية المسيرة من المياه.. ويعتبرونها وثيقة، ولكن في أي مخبر تم تحديد أن الحطام المزعوم يعود لإيران؟.
وتابع: الأمريكيون يوجهون التهم لإيران عبر فبركة الحوادث، وذلك بسبب استيائهم من وحدة النظام. لذلك اختاروا مثل هذه الطريقة للضغط على إيران.
وقال شكارجي: “إننا لا ننتظر شيئا من الأعداء إلا العداء، أمريكا لم ولن تسعى وراء التعامل.. لقد سعوا دائما للإطاحة بالحكومة الإيرانية، وطالما ظل الكيان الصهيوني يخيم على الأمريكيين، فلن يتغير أسلوبهم في التعامل مع إيران”.
وشدد قائلاً: “إذا كنا سنواجه الأعداء فإننا سنعلن ذلك صراحة.. مثل ما فعلنا في عين الأسد.. لذلك فإن فبركات الأعداء الأخيرة تصب في اتجاه العمليات النفسية، وهذا بسبب خوفهم من وحدة النظام الإسلامي في إيران”.
واختتم شكارجي تصريحه بالقول: “بالطبع، إعداد وثيقة مزيفة ليس بالأمر الصعب؛ لأن الصهاينة لديهم تاريخ طويل في إعداد الوثائق المزيفة، وحتى القيام بتفجير على متن سفينة ليس بالأمر الصعب”.